أكبر مشكلة اليوم، هي أن المؤتمر الشعبي العام لا يعرف مع من سيتحاور، هل مع الإصلاح أم الاشتراكي أم علي محسن أم أولاد الأحمر أم السفراء أم الساحات... ولذلك ندعو أحزاب اللقاء المشترك إلى نبذ الفرقة والخلاف في ما بينهم وأن يتفقوا حتى ولو كان ذلك صعباً عليهم نظراً لاختلاف أجندتهم السياسية والفكرية، ولكن لأجل مصلحة الوطن نتمنى منهم أن يتفقوا حتى مرة واحدة... كما أتمنى شخصياً أن يتجنب المشترك، وخاصة حزب الإصلاح، إقصاء شركائه من المغانم والمكاسب التي يحصل عليها ويحصر توزيعها على أعضائه وحلفائه فقط، متناسياً بقية أحزاب اللقاء المشترك.. أضف إلى ذلك أن المشترك مطالبون بإشراك الحوثيين والحراك والشباب في المجلس الأعلى للقاء المشترك بواقع مقعدين لتلك المكونات بدلاً من التعامل معهم على أنهم أولاد خالة وناقصون، بينما الإصلاح والاشتراكي استثمروا معاناتهم ومشاكلهم أكثر من استثمارهم في محلات العسل والحبة السوداء وخلطة العريس.. أخيراً، من حق المشترك وشركائه أن يقدموا أسماء بارزة ولها ثقلها في الحوار كأولاد الشيخ الأحمر: حميد وصادق وحسين، وكذلك علي محسن والقشيبي والزنداني وحمود سعيد المخلافي وتوكل كرمان وبقية الأسماء التي خرجت وانشقت عن المؤتمر والنظام، على الأقل لكي يسلم الوطن من شرهم إذا بقوا خارج الحوار. * المنتصف