ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا، الساعات الماضية، جريمة جديدة بحق المدنيين داخل مدينة الحديدة غربي اليمن تضاف إلى سلسلة جرائمها التي ترقى جميعها إلى جرائم ضد الإنسانية. الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية الحوثية قصفت بقذائف الهاون منزل المواطن إسماعيل يحيى الأهدل شمال مدينة الصالح السكنية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من أولاده وأحفاده بإصابات خطيرة وهم: عدنان ( 20 عاما ) أصيب بجروح مفتوحة ناتجة عن شظية اخترقت مؤخرة رأسه، والطفل نبيل ( 10 سنوات ) أصيب هو الآخر بشظية اخترقت مؤخرة رأسه بالإضافة إلى كدمة في يده اليسرى وكدمة في عينه اليسرى، و الطفلة رجاء ( 14 عاما ) أصيبت بكسر وجروح في ساعدها . هذا وقد تولت فرق الإنقاذ التابعة للمقاومة اليمنية إسعاف المصابين برفقة والدهم إلى المستشفى الميداني في الدريهمي لإجراء الإسعافات الأولية قبل أن يتم نقلهم إلى مستشفى المخا نظرا لخطورة إصاباتهم. يشار إلى أن المليشيات الحوثية خرقت الهدنة الإنسانية التي يفترض أنها دخلت حيز التنفيذ منتصف الأسبوع الماضي بقصف عدد من الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية بالسلاح الثقيل وعلى رأسها مستشفى 22 مايو ومجمع إخوان ثابت الصناعي، فيما تولت المقاومة اليمنية بكافة تشكيلاتها (المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، ألوية العمالقة والألوية التهامية) الرد على مصادر النيران.
