ينعقد بصنعاء الشهر القادم المنتدى الثاني لتشغيل الشباب الذي تنظم منظمة العمل العربية ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل ومنظمة العمل الدولية للبحث عن دور جديد للقطاع الخاص في تشغيل الشباب. المنتدى يتزامن انعقاده مع توقُّعات بعودة مليون عامل يمني من المملكة العربية السعودية وما سيخلقه هذا الرقم من صعوبات بالغة على الأوضاع الاقتصادية في اليمن كتلك التي خلّفتها حرب الخليج الثانية سنة 90م. وفي حين وصل المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد محمد لقمان إلى صنعاء للتباحث مع الحكومة اليمنية حول المنتدى المتوقع انعقاده من 9 -11 ديسمبر القادم بمشاركة 100 من المختصين ورجال الأعمال والاقتصاديين من اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي والجهات الحكومية اليمنية والغرف التجارية الصناعية؛ فقد أكد لقمان أن هذا المنتدى سيشكل تظاهرة اقتصادية عالمية لليمن، لافتاً إلى أن هذا المنتدى سيكون نوعياً لدعم اليمن وتصحيح الصورة المغلوطة عنها لدى البعض. وأوضح أن المنتدى سيتضمن عدداً من جلسات العمل لمناقشة إعادة النظر في النمو الاقتصادي والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والمناخ الأنسب للاستثمار - بيئة حاضنة لقطاع خاص مستدام، وثقافة الريادة وصقل المهارات، وكذا جلسة خاصة حول اليمن تتناول الحوار الاجتماعي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة والحماية الاجتماعية، والأطر التنظيمية نحو حوكمة القطاع الخاص، إضافة إلى جلسة حول الاتجاهات المستقبلية ودور القطاع الخاص المأمول.