أعلنت الأممالمتحدة، مساء الجمعة، أن الأطراف اليمنية وافقت على البدء في فتح الممرات الإنسانية المغلقة، وذلك كإجراء لبناء الثقة وتنفيذ الاتفاقات التي خرجت بها مشاورات السويد. وقالت الأممالمتحدة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إنه سيتم في البداية فتح طريق الحديدة-صنعاء، تتبعها طرق أخرى على مراحل. وتوقع البيان الأممي أن تتحرك قافلة إنسانية من ميناء الحديدة على طول طريق الحديدة-صنعاء في 29 ديسمبر، غدا السبت. وجاء هذا التقدم الإيجابي في ختام أول اجتماع مشترك للجنة تنسيق إعادة الانتشار، والذي عقد لمدة ثلاثة أيام في مدينة الحديدة. وناقشت اللجنة التي يرأسها الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت، المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاقية ستكهولم التي تستند إلى 3 محاور ذات أولوية هي وقف إطلاق النار، تدابير بناء الثقة لتقديم المساعدات الإنسانية، وإعادة الانتشار. وقال البيان الأممي إنه "تم عقد الاجتماع على مدى 3 أيام بطريقة بناءة وودية، وأشاد رئيس اللجنة بالأطراف التي أبدت حسن النية بشأن تنفيذ اتفاق ستكهولم". ووفقا للبيان "تستعد الأطراف الآن لتزويد رئيس اللجنة بالخطط التفصيلية لإعادة الانتشار الكامل، والتي ستتم مناقشتها في اجتماع اللجنة المقبل والمقرر عقده في الأول من يناير/كانون الأول 2019 في الحديدة. ويأتي التقدم المعلن من قبل الأممالمتحدة، رغم الخروقات الحوثية قرار وقف إطلاق النار وارتفاع الخروقات إلى 190.