رداع - المنتصف نت- محمد صالح المشخر:- تزايدت أعداد اللاجئين الأفارقة الواصلين إلى مديريات رداع بمحافظة البيضاء. وقالت مصادر محلية ل"المنتصف نت": إن عدد اللاجئين الأفارقة من الجنسيات الصومالية والإثيوبية تجاوز 850 لاجئاً من الجنسين، موزعين في قرى وعزل مديريات رداع السبع وهي: العرش والقريشية والشرية والرياشية وصباح وولد ربيع قيفة ومدينة رداع. مشيرة إلى أن الأفارقة يعملون في مزارع القات ويقومون ببعض الأعمال كبيع الملابس والأقمشة الجاهزة والأدوات المعدنية على المنازل في قرى وعزل المديريات. وقد تزايدت المخاطر الأمنية بسبب وجود الأفارقة الذين دخلوا البلاد بصورة غير شرعية، خاصة في ظل الانفلات الأمني والذي في ظله تطورت المشاكل في صفوف اللاجئين الأفارقة, ووصلت حد الاشتباك بالخناجر والهراوات. وطالبت المصادر قيادة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بضبطهم وسرعة تسليمهم إلى مصلحة الهجرة والجوازات تمهيدا لترحيلهم إلى بلادهم. وكان نحو عشرة صوماليين قضوا قبل عشرة أشهر في إحدى مزارع القات برصاص مسلحين عن طريق الخطأ أثناء اشتباكات حدثت بسبب قضايا الثار بمديريات رداع ، وظلت جثثهم في ثلاجة مستشفى رداع المركزي لأكثر من عشرة أشهر، قبل أن توجه النيابة العامة بدفنهم. ونظراً لان هؤلاء المهاجرين ليسوا مسجلين عبر منظمات دولية محددة تتكفل باحتياجاتهم, ومع قلة المستلزمات الحياتية الضرورية لهم, فقد تزايدت الاشكالات الأمنية والاجتماعية على صلة بممارسة الابتزازات والاعتداءات على الأهالي مما سبب موجة استياء نظراً لتكرار عمليات السلب والنهب والسرقات.