تزايدت أعداد اللاجئين الافارقة الواصلين الى مديريات رداع بمحافظة البيضاء. حتى اصبحت المدينة تكتض المئات من المهاجرين غيرالشرعيين وقالت مصادر محلية في رداع لالصحيفة أن عدد اللاجئين الافارقة من الجنسيات الصومالية والإثيوبية تجاوز 850 لاجئ من الجنسين، موزعون في قرى وعزل مديريات رداع السبع وهي مدينة رداع و مديرية العرش ومديرية القريشية ومديرية الشرية ومديرية الرياشية ومديرية صباح ومديرية ولدربيع قيفة. مشيرة الى ان الافارقة يعملون في مزارع القات أشجار القات ويقومون بالإعمال كبيع الملابس والأقمشة الجاهزة والأدوات المعدنية على المنازل في وقرى وعزل مديريات رداع. وقد تزايدت المخاطر الأمنية بسبب وجود الأفارقة الذين دخلوا البلاد بصورة غير شرعية ،خاصة في ظل الانفلات الامني الذي تتطور فيه المشاكل بين الافارقة ووصلت حد الاشتباكات بالخناجر والعصي والزجاج وغيرها. وطالبت المصادر قيادة وزارة الداخلية والاجهزة الامنية بضبطهم وسرعة تسليمهم إلى مصلحة الهجرة والجوازات تمهيدا لترحيلهم إلى بلادهم كونهم اصبحوا يشكلوا مخاطر امنية . وكان نحو عشر صوماليين قضوا قبل عشرة أشهر في احدى مزراع شجرة القات برصاص مسلحين عن طريق الخطاء أثناء اشتباكات حدثت بسبب قضايا الثار بمديريات رداع ، وظلت جثثهم في ثلاجة مستشفى رداع المركزي أكثر من عشرة أشهر، قبل أن توجه النيابة العامة بدفنهم. ونظراً لان هؤلاء المهاجرين لسيوا عبر منظمات محددة تتكفل باحتياجاتهم ومع قلة المستلزمات الحياتية الضرورية لهم لجئوا للمارسة الابتزازات والاعتدائات على الاهالي مما سبب موجت استياء ومشاحنات بينهم وبين الاهالي وسط المدينة نظراً لتكرار عمليات السلب والنهب والسرقات مستغليين بذلك الوضع الامني المضطرب والغير مستقر داخل البلاد