أمام الزيف والتضليل الذي ينتهجه البعض ويخادع به القلوب الطيبة من الشعب ومحاولة تزييف الحقائق ..يظهر العميد الركن طارق صالح قائد المقاومة الوطنية من الصفوف الامامية لجبهة الساحل الغربي واثقا وبكل كارزمية قيادية كاشفا الحقيقة التي اصبح الشعب يعيها تماما رافعا علم الوحدة اليمنية خفاقا ..مصوبا بندقيته نحو الحديدةوصنعاء وصعدة لقتال الحوثي لا غيره.. ومنتزعا شرعيته من ميادين الشرف والعزة والكرامة ..شرعية الدفاع عن الوطن والمواطن واستعادة مؤسسات وممتلكات الوطن المنهوبة من قبل تلك المليشيات ..معريا اعلام الاخوان الذين يدعون انهم مع الوحدة اليمنية ولكنهم يسعون لخذلها وخداع الشعب باعلامهم المزيف .. والمتتبع لمجريات الاحداث واذا ما نظرنا الى الواقع بعين الحقيقة والانصاف لوجدنا ان كل تحركات وخطابات الاخوان مشبوهة ونتائجها تؤكد انهم قوى عميلة ولا تخدم بخطاباتها وتحركاتها الا الحوثيين... وفعلا وكما ذكر قائد المقاومة الوطنية العميد طارق بأنهم فعلا خذلوا دماج والقشيبي وباعوا صنعاء ونهم وصرواح وعدن وغيره ...فالاحداث والمعارك هي من علمتنا وتعلمنا يوما بعد يوم فعندما تحركت المقاومة المشتركة لإستعادة مؤسسات الدولة في الحديدة وتحقيق الانتصارات ظهرت تلك القوى معيقا اساسيا لتقدم القوات المشتركة وسارعت بعقد اتفاقية ستوكهولم بالسويد للوقوف صفا واحدا مع الحوثيين وبهذا خذلوا الشعب وخذلوا القوات المشتركة من السيطرة على مؤسسات الدولة وموانيئ الحديدة وهذا ليس بغريب بل والجميع يعي هذه التحركات المشبوهة وتحالف الاخوان مع الحوثي ... تحركاتهم ايضا كانت في تعز واضحة للعيان حيث تركوا الحوثي يسرح ويمرح وفي أمان وذهبوا للظهور بشعارات وخطابات واهية يخدعوا بها مواطنوا التربة والحجرية والأولى بهم مقاتلة الحوثي ومرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الدين والشعب والوطن .. فالمقاومة الوطنية تعي تماما تلك المؤامرة وهذا الخداع والخذلان الذي ينبئ عن تحالف حوثي اخواني هدفه نهب ممتلكات ومؤسسات الدولة وتدمير الوطن بكل امكانياته ..ومنتسبي المقاومةالوطنية ايضا يدركون ذلك ولن ينجروا الى اكاذيب واباطيل الزيف والتضليل بل ويعرف طريقه نحو تحرير وطنه من تلك القوى العميلة لإيران وفارس ولن نصوب بنادقنا الا للحوثي ...
