اعترفت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران وذراعها في اليمن، بمصرع قرابة مئة من مسلحيها، خلال الأربعة الأيام، ليرتفع عدد القتلى الحوثيين خلال نصف شهر مضى إلى ما يناهز 400 قتيل، في عدة جبهات. وحسب اعترافات وسائل إعلام المليشيا، بلغ عدد القتلى في ستة عشر يوما 384، منهم 98 قتيلا منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وقال فريق الرصد الإعلامي بالمقاومة الوطنية إن عدد قتلى المليشيا السبت الماضي 32 مسلحا حوثيا، الأحد 19، الإثنين 27، فيما بلغ اليوم الثلاثاء 20 قتيلا وفق الاعترافات الحوثية حتى كتابة هذا الخبر.
ويشير مراقبون إلى نضوب مستمر في المخزون البشري للمليشيا الحوثية، نتيجة زيادة الوعي الشعبي بالتضليل الحوثي وانكشاف متواتر لعمالتها لسلطة الملالي في طهران، وخدمتها الأجندات الإيرانية في إقلاق المنطقة العربية، والمساومة في قضاياها لاستخلاص اعتراف دولي بشرعية نفوذ تحاول بنائه في المنطقة على حساب الشعوب العربية ومقدراتها.
كما ترجع مظاهر النضوب البشري الحوثي إلى كم الخسائر في المقاتلين الموالين للمليشيا، سواء في أعداد القتلى المتصاعد، أو أعداد جرحى، كثير منهم أصبح في حالة إعاقة.
ويضيف المراقبون، أنه في الوقت الذي تدفع فيه قيادات المليشيا الحوثية لأبناء القبائل والأطفال إلى محارق الموت في جبهات القتال دون أي اعتبار لقيمة دماء اليمنيين، بمن فيهم أتباعها، تنشط تلك القيادات في بناء ثرواتها الخاصة بجبهات شراء العقارات والمناصب والنهب والسلب، على أنقاض لقمة الشعب اليمني ودماء أبنائه.
في الصدد تورد وكالتنا بعضا من أسماء القتلى الحوثيين خلال الأيام الفائتة: