اتهم القيادي في الحراك الجنوبي، لطفي شطارة، الرئيس عبدربه منصور هادي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بنعمر، بإفشال مؤتمر الحوار الوطني وإفراغه من محتواه. وقال شطارة، الذي أعلن انسحابه، الأربعاء مع رئيس فريق القضية الجنوبية محمد علي أحمد: لم تعد هناك حيادية بعد أن تورط جمال بن عمر باسم الأممالمتحدة في لعبة سخيفة رسمها هادي ونفذها المبعوث الأممي بالتعاون مع أمين عام مؤتمر الحوار. وكتب شطارة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": لم يعد هناك حوار بعد أن شجبت المكونات السياسية تدخلات هادي في الحراك وواصلت المشاركة في فريق الثمانية وأضفت عليه مشروعية هم من قال إن تدخلات هادي لا مشروعة.. لم يعد هناك حوار بعد أن كشف الجميع أنهم مختلفون في كل شيء ومتفقون على استمرار الغليان والرفض الشعبي للوحدة في الجنوب دون ان يضعوا حداً ومعالجات لها. وأكد شطارة أنهم مستمرون في معركتهم السياسية والدبلوماسية داخلياً وخارجياً لانتزاع حقهم وان الحوار لم يعد يعنينه من هذه اللحظة بعد انسحاب الحراك رسمياً، لافتاً الى ان تكالب الجميع ضدهم دليل على فشلهم في هزيمة قضيتهم لان الجنوب كما يعلمون شعب وقضية لم ولن يستسلموا وانه على يقين ان فشل الحوار هو بداية حقيقية لنجاح الجنوبيين في استعادة دولتهم. وفيما يلي نص منشور القيادي الجنوبي لطفي شطارة: وداعاً للحوار بعد أن انقلب هادي عليه ألملم أغراضي وسأشد الرحال إلى عدن.. لم يعد هناك حوار بعد ان افشله وافرغه من محتواه رئيسه عبدربه منصور هادي وشاركه المبعوث الدولي الاممالمتحدة ومن حولهما.. لم تعد هناك حيادية بعد ان تورط جمال بن عمر باسم الاممالمتحدة في لعبة سخيفة رسمها هادي ونفذها المبعوث الأممي بالتعاون مع امين عام مؤتمر الحوار.. لم يعد هناك حوار بعد ان شجبت المكونات السياسية تدخلات هادي في الحراك وواصلت المشاركة في فريق الثمانية واضفت عليه مشروعية هم من قال ان تدخلات هادي لا مشروعة.. لم يعد هناك حوار بعد ان كشف الجميع انهم مختلفون في كل شيء ومتفقون على استمرار الغليان والرفض الشعبي للوحدة في الجنوب دون ان يضعوا حداً ومعالجات لها.. لم يعد يقبل الجنوبيون حلولاً ترقيعية يفرضها هادي وبن عمر والمنافقون حولهما.. الحوار افشله من أعده وماطل شهوراً في تنفيذ النقاط العشرين والنقاط ال 11 كل هذا لتفتيت الجنوبيين ولإيصاله الى ما وصل اليه مقابل التمديد له. أعود الى عدن لم يعد للجنوب وإرادة شعبه الصابر مكان في الحلول التي يسلقها سلقاً هادي ومن شق بهم صف الحراك لإرضاء مراكز القوى وبن عمر الذي يبحث عن أي حل ليعلن نجاح مهمته ولسفراء الدول الراعية الذين يريدون إنهاء الحوار بأي طريقة وهم يعلمون جيداً ان انتهاء الحوار ليس إنهاءً للقضية الجنوبية. نحن سنستمر في معركتنا السياسية والدبلوماسية داخلياً وخارجياً لانتزاع حقنا، الحوار لم يعد يعنيني من هذه اللحظة بعد انسحاب الحراك اليوم رسمياً. علينا ان نعلم ان تكالب الجميع ضدنا دليل على فشلهم في هزيمة قضيتنا.. لان الجنوب كما يعلمون شعب وقضية لم ولن يستسلموا، وانا على يقين ان فشل الحوار هو بداية حقيقية لنجاح الجنوبيين في استعادة دولتهم عبر نقل المعركة السياسية والدبلوماسية الى الخارج والداخل مع رفع الرفض الشعبي السلمي لفرض قناعات أفراد في صنعاء من الرئيس ومن حوله على الجنوب أرضاً وشعباً.. نجحنا في تثبيت القضية بطريقة سياسية ممنهجة وما علينا الا الحشد الجنوبي داخلياً وخارجياً وانتقاء الكفاءات والاستعداد لمعركة سياسية ودبلوماسية واسعة تدحض الباطل وتستعيد الحق والعودة به الى أصحابه.