كشف وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، اليوم الخميس، عن وصول أجهزة تجسس واتصالات للمليشيا الحوثية إلى صنعاء، أرسلتها إيران برفقة كادر هندسي عبر موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة المليشيا. وقال الوكيل القديمي في تصريحات صحفية، إن الغرض من هذه الأجهزة المُرسلة من إيران، متابعة القيادات الحكومية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية المؤثرة عبر قطاع الاتصالات الذي تسيطر المليشيا عليه. وذكّر القديمي بحادثة استهداف رئيس هيئة الأركان العامة الفريق عزيز بن صغير، الذي نجا من الهجوم الحوثي واستشهد على أثره نجله وعدد من مرافقيه في محافظة مأرب شرقي البلاد. وأضاف القديمي:" الأيام القادمة سنرى استهدافا لكثير من الشخصيات بتحديد مواقعهم عبر شرائح التلفون وأي شخصيه يدرك أن رقمه متابع لا يغير الشريحة فقط وانما لابد من تغيير التلفون أيضا كون برامج التجسس تبين لهم ارقام هاتفك ويتم تتبعك عبره حتى وان قمت بتغيير الشريحة". ولفت إلى وجود أجهزة تنصت حديثة في حوزة الميليشيا:" لرصد وزراءَ وقيادات عسكرية في الحكومة وحذرتهم من استخدام الهواتف الجوالة في هذه المرحلة، بعد أن أصبحت تحت طائلة المراقبة والرصد من قبل الميليشيا الانقلابية التي حصلت على أجهزة تنصت وتشويش حديثة من طهران". وتابع وكيل أول محافظة الحديدة :" ها هي تصل أجهزة أخرى أيضا حديثة وما جرى من استهداف منذ أن حذرت سابقا إلى الآن خير شاهد على ذلك". ودعا القديمي وزارة الاتصالات الى اتاحة الفرصة لشركة اتصالات جديدة في المناطق المحررة تحمى الجميع من التجسس والمتابعة. مختتما منشوره بالتأكيد على ضرورة حسم معركة الحديدة وموانئها "حتى ننهي ونقضي على الدعم الإيراني للحوثيين عبر محافظة الحديدة". حد قوله.
