أفاد مصدر في الجماعة السلفية بدماج أن شخصاً قُتل، الأربعاء، بنيران جماعة الحوثي وجُرح مجموعة آخرون، لم يكشف المصدر عن عددهم، بجروح مختلفة، الثلاثاء، بقذيفة مدفعية. وذكر المصدر لوكالة "خبر" أن جماعة الحوثي لاتزال تواصل القصف وفرض الحصار عليهم عدا دينة أدخلتها الهيئة الشعبية لمناهضة المد الطائفي، الثلاثاء، بعد أيام من الضغوطات والتملقات للحوثيين، محملة ببعض المواد الغذائية كالدقيق والأرز والسكر والتي قال المصدر إنها لا تمثل شيئاً بالنسبة لعدد سكان المنطقة الذي يفوق 15 ألف نسمة. وأشار إلى أن جماعة الحوثي منعت الهيئة الشعبية من إدخال الغاز والأدوية بل تم مصادرتها حتى الأوكسجين منعوهم من إدخاله، وهناك بعض الجرحى يحتاجون إلى أوكسجين، وهم الذين قنصوهم ولم يسمحوا للصليب الأحمر بإخراجهم حد قول المصدر. في السياق ذاته، نفى مصدر في جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اتصال أجرته معه وكالة "خبر" للأنباء، تلك الاتهامات، وقال: من المستغرب أن نسمع مثل تلك الاتهامات لنا بالحصار ومنع وصول المواد الغذائية على الرغم من اعترافات من يصفهم بالجماعات التكفيرية بألسنتهم بدخول قوافل وصل عددها إلى ثلاث قوافل غذائية والتي كان آخرها الثلاثاء. واتهم المصدر الجماعة السلفية بطرد المراقبين لوقف إطلاق النار من مواقعهم وخرق الهدنة والاعتداء على منازل المواطنين المجاورة لهم. إلى ذلك قالت مصادر مطلعة في محافظة صعدة إن مديرية كتاف تشهد مواجهات عنيفة بين مسلحين سلفيين وآخرين حوثيين في جبهة كتاف سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى من الطرفين. وذكر مصدر سلفي في كتاف لوكالة "خبر" أن الحوثيين شنوا، مساء الثلاثاء، هجومًا على أحد مواقعهم في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مؤكداً تمكنهم من صد الهجوم وإلحاق خسائر بشرية بين قتلى وجرحى، مبيناً أن مصادرهم أكدت مشاهدة سيارات إسعاف حوثية قدمت صباح الأربعاء إلى المنطقة لانتشال القتلى والجرحى. مؤكداً أن المواجهات مازالت مستمرة بين الطرفين بمختلف أنواع الأسلحة. إلا أن أحد الناشطين الحوثيين في منطقة كتاف أفاد أن المنطقة شهدت في اليومين الماضيين معارك عنيفة، حول منطقة الرصيفة.. مؤكداً تمكنهم من السيطرة على جبل الرديف وتبة أخرى كان السلفيون يتمركزون فيها وقتل أبرز قادة الجماعة الذين وصفهم ب"التكفيريين" في كتاف الشيخ حسين العولقي وتراجع مقاتلي الجماعات السلفية إلى الوادي ونزلوا إلى قرية القابل وتخفوا في المنازل التابعة ل"آل هديش"، حد قول المصدر. الحوثي يتهم الأحمر.. وفي منطقة حاشد اتهمت جماعة الحوثي، ميليشيات آل الأحمر وبعض السلفيين، بالاعتداء على أبناء وادي دنان حيث لا تزال مدافع وقاذفات تلك المليشيات تقصف بيوت ومزارع وادي دنان بكل ما أوتيت من قوة من الجناح العسكري لحزب الإصلاح حسب قولهم. وقالت جماعة الحوثي: إن هذا العدوان يأتي في إطار استمرار الحرب على أهالي وادي دنان، مؤكدة ضرب منطقة دنان، الأربعاء، حسب ما نشره الموقع الرسمي لأنصار الله (الحوثيين)، بثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطوا على منطقة الشعواثة والغوال والمشهد، محدثين دماراً في المزارع والبيوت. وكان مصدر سلفي في حاشد أكد تمكنهم من صد هجوم لجماعة الحوثي في منطقة حاشد.. مشيراً أن الحوثيين جمعوا أتباعهم من سفيان وبرط في عذر الثلاثاء وحاولوا مهاجمة مواقعهم هناك.
