قالت مصادر رئاسية، إن هناك مساعي حثيثة تُبذل من أجل إقناع الأطباء الأجانب، الذين يعملون في مستشفى "العرضي" ونجوا من الهجوم الإرهابي الذي استهدف المكان في ال5 من ديسمبر الجاري، من أجل المكوث في اليمن، بعد أن رفضوا البقاء والاستمرار في تقديم خدماتهم الطبية. وبحسب صحيفة الرأي الكويتية، فإن أطباء وممرضات بينهم ألمان وفيليبينيون وهنود البقاء في اليمن للاستمرار في علاج الرئيس عبد ربة منصور هادي أو الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وبقية المسؤولين وخصوصا الذين كانوا لا يزالون يتلقون علاجهم في مستشفى وزارة الدفاع بسبب الهجمات الإرهابية خلال الفترة السابقة إضافة إلى مصابي حادث مسجد الرئاسة العام 2011 الذي أصبح غالبية الجرحى يحتاجون إلى مراجعة أسبوعية. وقال مسؤول في مجمع وزارة الدفاع "العرضي" "ان بقية الأطباء والممرضين الذين كانوا مسؤولين أيضا عن علاج هادي وعلي صالح رفضوا البقاء في اليمن وخاصة، بعدما شاهدوا مقتل 6 من زملائهم في مقطع فيديو تم تسجيل بكاميرا المستشفى ونشرته الفضائية اليمنية، واحدث ردات فعل صادم لكل من شاهده خصوصا عملية القتل للطبيبات والممرضات والمرضى والأطفال". وكشف مصدر رئاسي، أن ضمانات لحماية الأطباء سيتم عرضها عليهم حتى يبقوا في اليمن، منها ان يكون المكان المتواجدين فيه خاص بهم، وفق ما ذكرته الصحيفة.