طفى للسطح صراع خفي بين مؤتمري سلطة الحوثي وبين جماعة الحوثي في تعز الراهدة على خلفية بيع اراضي تتبع المؤتمر الشعبي العام .. الراهده كغيرها من البلاد فيها املاك ضمن اصول وعقارات تتبع حزب المؤتمر الشعبي العام وموثقة بعقود شراء كتابية تثبت ملكيتها استغلت قيادات مؤتمرية فيها الفوضى التي حلت بالبلاد ربما لقناعة عن عدم انتهاء الحرب وبالتالي سيكونوا في مأمن عن المحاسبة ولربما وهذا احتمال قوي قد نهش بطونهم الجوع التي الفت الدسم ورغد العيش فتسابقوا لإبتلاع اراضي يروها بعيد عن العين والرقابة الحزبية لكن عيون الحوثي الساهرة كانت مفتوحه ترصد وتتبعهم وشهيتهم مفتوحة ولعابهم تسيل على املاك غيرهم
اخص بالذكر هنا الشيخ محمد منصور الشوافي وجابر عبدالله غالب ورثة تركة المؤتمر في تعز الحوبان الذين بدأوا الملعوب
جماعة الحوثي ترى بنفسها جماعة ثورية سلالية واحق كما ترى بتركة الرجل المريض فهي لا تتورع عن نهب ممتلكات مواطنيين عاديين فما بالكم بحزب سياسي لطالما رأت فيه خصم وعدو لدودا بالرغم من تواجد عدد ليس بالقليل من قيادات حزبه يعملون معهم بل اشد وفاء واخلاصا من الحوثيين انفسهم وبنفس الوقت هي لا تراها ملك للحزب بقدر ما تراها املاك تتبع اسرة عفاش لذا جماعة الحوثي ترى في الارض غنيمة حرب وقد يكون ذريعتهم بنهبها بإن يذهب ثمنها مجهودا حربي
هذه الشخصيات الكبيرة المحسوبة على المؤتمر والتي عمل بشكل او بآخر على ابرازها وتلميعها ووضع فيها كامل الثقة للاسف لم تكن وفية وغير مأمونة وغير وفية لقيم ومبادئ الحزب الذي جعل منهم قيمة
تزامن هذا مع محاولة للإحتيال على اراضي وعقارات للمؤتمر في تعزالمدينة عن طريق عارف جامل وبإيعاز من حزب الاصلاح
واخيرا
يجب الحفاظ على اراضي وعقارات المؤتمر الشعبي العام بإعتباره حزب مدني عريق ومكسب من مكاسب الوطن وعليه ان يعلن وبشكل رسمي وقاطع ما آل اليه التصرف الاخير وتحذير من مغبة استمرار اسماك القرش بابتلاع اراضية
