وثق تقرير حقوقي مقتل 2818 مدنياً بالألغام وإصابة 3655 آخرين خلال الفترة من أبريل 2014 وحتى مارس 2022. وأوضح التقرير أن 534 طفلا قتلوا و177 امرأة و143 مسنا، كما أصيب 854 طفلا و255 امرأة و147 مسنا خلال الفترة المحددة بالتقرير. وأقامت، اليوم الثلاثاء، ثمان منظمات مجتمع مدني بمأرب مؤتمرا صحفيا لإشهار تقرير رصد خلال 8 سنوات ضحايا الألغام الحوثية في 8 محافظات يمنية شهدت الصراع المسلح وزراعة الألغام. وقال سليم علاو، عن منظمة هود، إن عدد قتلى الألغام منذ العام 2014 حتى العام الجاري 2022 يقدر بأكثر من ألفي قتيل بين أطفال ونساء وشيوخ. وأشار علاو إلى أنه بعد إعلان اليمن تطهير أراضيها من الألغام، اثر الحروب السابقة في المناطق الوسطى وحرب 94، كان هناك 2 مليون لغم ورثتها الجماعة الحوثية عن الحكومة السابقة، وقامت باستخدامها ضد المدنيين وتلغيم الطرق والسهول والوديان والمنازل. وأوضح علاو أن منظمة الأممالمتحدة تعد متعاونة وشريكة الحوثيين في زراعة الألغام، بسبب دعمها للجماعة الحوثية باستمرار في جوانب الألغام، وهي في الحقيقة تساعد الجماعة على زراعة الألغام وتصنيعها. وكشف التقرير الحقوقي أن 12960 انتهاكا ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين والأعيان المدنية خلال السنوات الثماني الماضية. وبحسب التقرير، الذي صدر لتسع منظمات محلية بعنوان "الألغام كابوس يطارد اليمنيين"، فإن انتهاكات الحوثيين وألغامهم تنوعت بين القتل والإصابة للمدنيين. كما أشار التقرير إلى إلحاق أضرار كلية وجزئية في منشآت حكومية وممتلكات خاصة بعدد 5085.
