يرى العديد ممن تابع سلسلة الحلقات التي أجرتها قناة بلقيس مع محمد عبد الله الفسيل أنه خانته الذاكرة في كثير من القضايا الوطنية، وأنه حاول إظهار نفسه المناضل الوحيد في مواجهة الإمامة؛ وذلك من خلال إساءته للعديد من ثوار 26 سبتمبر وعلى رأسهم الدكتور عبدالرحمن البيضاني نائب رئيس الجمهورية الأسبق؛ حيث وصل الامر بالفسيل أن يشكك في نسب البيضاني وأصوله اليمنية. وفي هذا الاطار، طالبت ابنة البيضاني هناء عبدالرحمن أبناء سبتمبر والجمهورية بمساندة أسرتها في مطلبها العادل في زجر المتجمهرين والمتسلقين على الثورة وصدى الإمامة في أوساط الجمهورية، وتخرصهم على المناضلين الأحرار، والذي ظهر فيه الفسيل في قناة بلقيس بالتقول على الدكتور عبدالرحمن عبدربه المرادي المشهور بالبيضاني، نائب رئيس مجلس قيادة ثورة 26 سبتمبر، بأنه ليس يمنيا وإنما بلجيكي. واعتبرت ابنة البيضاني ما قاله الفسيل تجنيا على هامة وطنية ثورية سبتمبرية، فضلا عن كونه يعد جريمة طعن في النسب، مطالبة الفسيل بإثبات ما قاله من ادعاءات حول نسب الدكتور عبد الرحمن البيضاني. كما طالبت القناة بتخصيص حلقة بنفس الوقت والمساحة لمن تراه أسرة المناضل لإيضاح الحقيقة للعالم، والاعتذار الواضح بالصيغة التى تراها اسرة المناضل عبدالرحمن البيضاني، محتفظة بحقها القانوني في مقاضاة القناة في محاكم تركيا أو اليمن أو مصر، وحيثما تكون قناة بلقيس مسجلة ومرخصة فيها.
