قُطع التيار الكهربائي اعتصام الإخوان وأنصار الرئيس المعزول في "العدوية" في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد. قبل أن يعود التيار الكهربائي بعدها بساعة تقريبا. وكانت تقارير إعلامية متطابقة تحدثت السبت عن بدء العد التنازلي لتنفيذ خطة الداخلية بفض الاعتصام بداية من دخول يوم الأحد بعد انتهاء اليوم الثالث من أيام إجازة العيد. وذكرت أن وزارة الداخلية أعلنت حالة الاستنفار في كافة قطاعات الأمن وبالتزامن أعلنت السبت منصة الاعتصام في العدوية الاستنفار وكثفت عناصر اللجان الأمنية من انتشارها وأعاد عناصرها وتضاعفت الحواجز والمناريس الرميلية والقواطع الخرسانية في مداخل ومحيط الاعتصام. وأفادت الأنباء في الساعة الأخيرة بأن الكهرباء العمومية عن "العدوية" عادت بعد وقت قصير نسبيا من قطعها.. بينما سارعت اللجان الإخوانية الأمنية إلى الانتشار وأخذ مواقع متقدمة تحسبا لعملية اقتحام تقوم بها قوات الأمن للاعتصام, لكن مراسلون إعلاميون أكدوا أن قوات الأمن لم تقترب من محيط الاعتصام بما يؤشر لنية اقتحام وشيك وأنها لاتزال بعيدة عن محيط وتحصينات الإخوان المتقدمة وتحافظ على مواقع تواجدها السابقة. شهود عيان أكدوا أن الكهرباء قطعت عن اعتصام العدوية ثم عادت, لكنها لم تقطع عن المعتصمين الإخوان في "النهضة". ونشبت فجر الأحد مشادات كلامية بين عدد من أهالى "بين السريات" وعدد من عناصر الإخوان في اللجانالأمنية المسئولة عن تأمين اعتصام ميدان النهضة نتيجة لطلب اللجان الشعبية تفتيش المارة الأمر الذى رفضه الأهالى.بحسب ما ذكر "صدى البلد". وكثفت اللجان من تواجدها على جميع مداخل ومخارج ميدان النهضة تحسبًا لأى محاولات لفض الاعتصام. خطة الداخلية للتعامل مع الاعتصامين.. ومراجعات نهائية وكان وزير الداخلية, اللواء محمد إبراهيم، ترأس, أمس السبت، اجتماعا مع مساعديه لمراجعة الخطط النهائية التي ستنفذها الوزارة خلال الفترة المقبلة للحد من مخاطر اعتصام أنصار الرئيس المعزول و البدء في تطبيق فرض الحصار على الاعتصامين، والخطط البديلة، وفحص كل تقارير قطاع الأمن الوطني حول حجم الأسلحة الموجودة في الاعتصامين، وذلك بعد فشل كل مساعي إيجاد حل سلمي لفضهما. بحسب المصري اليوم ومصادر أخرى مطابقة. ووأضافت التقارير أن قطاع الأمن المركزي انتهى من عدة تدريبات عملية بمشاركة بعض القطاعات الأخرى التي ستشارك في فض الاعتصامين، ورفعت جميع المعسكرات حالة الاستنفار الأمني. لافتة إلى أن زيارة الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، ووزير الداخلية، استهدفت رفع الروح المعنوية للقوات التي طالبها الببلاوي القوات بتطبيق القانون على ضوء منح مجلس الوزراء لوزارة الداخلية تكليفاً سياسياً بالتصدي لمخاطر العنف والإرهاب الصادرين عن الاعتصامين، وإلقاء القبض على كل المطلوبين من أنصار مرسي الصادرة لهم قرارات ضبط وإحضار. للمزيد من التفاصيل وخطة الداخلية اقرأ, في المنتصف نت: العد التنازلي بدأ بدخول الأحد.. استنفار قطاعات أمن القاهرة.. ونفير في "العدوية"