تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول العربية في مشاركة المرأة بعضوية البرلمان بواقع 50% وهي نسبة تقارب المشاركة في الدول الإسكندنافية، بحسب ما ذكره التقرير السنوي لعام 2021 الصادر عن «مركز دراسات مشاركة المرأة العربية» التابع ل«هيئة المرأة العربية». وقال الأمين العام لهيئة المرأة العربية محمد الدليمي في تصريح له اليوم، إن نسبة حضور المرأة الإماراتية في عضوية المجلس الوطني الاتحادي، بلغت النصف، وهذا الرقم يقترب من نسب مشاركة النساء في البلدان الإسكندنافية، فضلاً عن أن نسبة الوزيرات في الحكومة الاتحادية بلغت 30 % بواقع 9 وزيرات من العدد الكلي 33 وزيراً. وفي السلك الدبلوماسي بلغت نسبة مشاركة المرأة الاماراتية 50% و60% من المنخرطات في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية. وبخصوص المملكة العربية السعودية قال الأمين العام لهيئة المرأة العربية إن التقرير رصد بتقدير عال سلسلة الخطوات الاصطلاحية المتسارعة للمنظومة التشريعية بما يسهم في تعزيز دور المرأة السعودية وإزالة كل العراقيل التي تعيق انطلاق قدراتها وطاقاتها الإيجابية. وأضاف الدليمي ان تواجد 30 عضوة في مجلس الشورى من الكفاءات النسوية المؤهلة قد عزز من الدور الحيوي للمجلس في اقتراح وصياغة مشاريع القوانين الناظمة للحياة الاجتماعية والاقتصادية. وثمن التقرير تواجد نسبة 25% من النساء أعضاء مؤسسين للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ومجالس إدارات البنوك والغرف التجارية. كما شهدت المملكة العديد من الإصلاحات التي تستهدف فرص تحسين فرص مشاركة المرأة وخصوصا في الفرق الرياضية ورفع قيود السفر عن المرأة ومنحها حق استخراج وثائقها الثبوتية وتعيين قاضيات. وأوضح التقرير ان نسبة المساهمة في سوق العمل ارتفعت الى 25% وزيادة عدد وكيلات الوزارة وتعيين الأميرة هيفاء آل مقرن ولأول مرة بمنصب ممثل المملكة لدى اليونسكو وبقاء الأميرة ريما بنت بندر بموقع السفيرة في واشنطن وتعيين سفيرة في النرويج وقرار وزير الخارجية السعودي بتعيين سيدة بمنصب مدير عام وزارة الخارجية وفتح المجال امام الشابات والشباب السعودي على حد السواء بولوج مسابقة التعيين والانخراط في السلك الدبلوماسي.
