قال الأستاذ أحمد الصوفي، المستشار الإعلامي لرئيس المؤتمر الشعبي العام: إن الفيدرالية في ظل غياب الدولة نوع من أنواع التفكيك ولا تصلح لتوحيد الموحد. ووصف الذين يقفون خلف الفيدرالية بكونهم "لا يقرؤن التجارب والتاريخ ويتمتعون بقدر كبير من الجهل". جاء ذلك في حوار خاص نشرته أسبوعية "المنتصف" في عددها، الاثنين. وأشار إلى أن توقيع المؤتمر على وثيقة بن عمر يُعد نصراً سياسياً.. مؤكدا أن المعركة لم تنتهِ وستمتد إلى مرحلة صياغة الدستور. وشن الصوفي هجوماً لاذعاً على وثيقة بن عمر التي قال عنها إنها "تشرعن للانفصال وتكرس النعرات بين أفراد المجتمع الواحد"، واصفاً إياها ب"الكارثية". وأشار إلى أن القوى السياسية فقدت بقايا شرعيتها بالمضي في مشاريع مجهولة وكارثية للبلد. واصفاً صنعاء بالحوطة إبان السلطنات.. تحاول لملمة الوطن رغم الضعف والنزيف. ونوه أحمد الصوفي إلى أن أمين عام الاشتراكي الدكتور ياسين غادر هارباً من مسئولية جريمة سيتحملها الرئيس هادي. وكشف أنه في صدد إعداد كتاب عن اللحظات الأخيرة في حياة الحمدي الذي يرصد أدق التفاصيل ويعيدنا إلى يوم الاغتيال. وقال إن هروبه إلى السلطة للاحتماء بها من كتائب الاغتيالات ولوقف العبث بالدم اليمني بعد اغتيال جار الله عمر.