شن القيادي في جماعة الحوثي صالح هبرة هجوما جديدا وعنيفا على مليشيا الحوثي الإرهابية. وقال رئيس المجلس السياسي السابق للحوثيين، صالح هبرة، في منشور على صفحته بالفيسبوك، اليوم، ورصده المنتصف نت، إن جماعة الحوثي تمارس الظلم والقتل والإرهاب الفكري ضد الشعب. وأضاف: من الخطأ الفادح والإرهاب الفكري أن تأتي فئة أو جماعة تحتكر الحق في نفسها وتتعامل مع الآخرين من منطلق (ما إريكم إلا ما أرى)، باعتبارها تقدم نفسها أنها تمثل الله ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن والامام علي بن أبي طالب وأهل البيت، وأن ما هي عليه هو الحق المطلق وغيره الباطل، وأن الله يؤيد كل خطواتها". وأشار إلى أن جماعة الحوثي تعتبر أن من كان معها فإنه مع الله ورسوله ومن خالفها فقد خالف الله ورسوله. وقال هبرة إن هذا المنطق يعتبر من الإرهاب الكفري الذي هو أشد خطورة من الإرهاب المسلح ونتائجه خطيرة جد، حسب قوله. وتسأل قائلا: كيف سيعترف الحوثيون بخطأ وهم يرون أن الله اختارهم ويؤيد افعالهم؟ وكيف ينسجم ذلك مع ما ترتكبه جماعة الحوثي من أخطاء وتجاوزات بحق المجتمع من قتل وظلم ورشاوى وسجون ونهب حقوق وسطو على ممتلكات؟ هل مورست في ظل تأييد الله ورعايته، فكيف لله أن يؤيد من يفعل مثل تلك الأفعال ويقف إلى جانبه وينصره في ظلم الناس؟ وأضاف: كيف سينعكس على المسجون ظلما عندما يسمعهم يقولون إن سجنه بتأييد من الله ووفق منهج القرآن وهو يعلم أن تهمته كذب وسجنه ظلم؟ وختم هبرة منشوره بالقول: بقدر ما يحولون جلب القداسة لأنفسهم بمثل هذه الأساليب المتناقضة وإرهاب الناس، فإنهم يبعدون الناس عن الله وعن الدين بسوء أفعالهم وتناقضاتهم الغريبة
