اتذكر يوم تسليم السلطة لايدي " أ مينه " و الكلمه " التاريخية " التي القاها الرئيس عبد ربه منصور هادي .. بل و الجملة التي " غيرت " مجرى التاريخ : " أنا اليوم بهذا الشكل الذي يعتمل أتمنى أنه بعد عامين أوقف في مكان علي عبدالله صالح ويوقف الرئيس الجديد مكاني وكل طرف يودع الثاني وهذه هي سنة الحياة في التغيير. " غدا سيكون اخر يوم في مؤتمر الحوار الوطني .. اتخيل ما ستكون الجملة " التاريخية " التي سيقولها الرئيس هادي بهذه المناسبة : " انا اليوم بهذا الشكل الذي يعتمل اتمنى بعد عامين اوقف امامكم وامام حوار جديد و كل طرف قد اخذ قسمته من الحوار السابق و يودع الطرف الثاني وهذه هي سنه الحياة في التغيير " عظيم يا ريس