قال الوفد الحكومي إلى مفاوضات عمان بشأن فتح طرق تعز إنه سيتفاعل بشكل إيجابي مع أي إعلان لمليشيا الحوثي فتح طرق رئيسية إلى مدينة تعز. وأعلن رئيس الوفد الحكومي عبد الكريم شيبان استعداد الجانب الحكومي تشكيل اللجان الفنية على الفور للتهيئة لاستقبال المواطنين، وتسهيل مرورهم بالاتجاهين في جميع الطرق المقترحة من قبله. ودعا رئيس الوفد الحكومي عبد الكريم شيبان، اليوم، في بيان صحفي، من سماهم "عقلاء الحوثيين" للإعلان عن فتح طرق رئيسية إلى تعز ومنها طريق (السوفتيل - الجهيم - الأربعين - عصيفرة - مسجد الصفاء - زيد الموشكي). وطريق (خط الستين - سوق الرمدة - عصيفرة) وطريق (كرش - الشريجة - الراهدة - الحوبان - المدينة)، ثم تزمين بقية الطرق للمرحلة الثانية. وأضاف شيبان أن الوفد الحكومي طالب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بإيقاف عبث وتصرفات مليشيا الحوثي أحادية الجانب؛ في إشارة إلى إعلان مليشيا الحوثي فتح طريق إلى تعز من جانب واحد. وقال رئيس الوفد الحكومي إنه رفع مذكرة لمكتب المبعوث الأممي تتعلق بألاعيب التعنت والمماطلة الحاصلة من قبل المليشيا بفتح الطرق الرئيسية في محافظة تعز. وأضاف شيبان: كما طالبنا مجلس الأمن والذي كان صوته مرتفعا لفتح الطرق في تعز بأن يمارس الضغوط الكافية والمستمرة علي هذه الجماعة، وتجاه ما طرح موخرا من فتح طريق من طرف واحد وهو المحاصر للمدينة. وتابع شيبان: نجزم أن أبناء محافظة تعز وكل أبناء الوطن والعالم الحر أصبح يدرك جيدا بشاعة أكاذيب الحوثيين بفتح الطرقات وخاصة في تعز، بل يدركون أن الحوثيين من بداية الهدنة وهم يحشدون لاستئناف معارك الموت ضد المدنيين في جميع الجبهات، وهذا ما يجيده الحوثيون، حد قوله. وأشار إلى أنه في الوقت الذي التزمت فيه الحكومة بتنفيذ جميع بنود الاتفاق الأممي، إلا أن المليشيا رفضت تنفيذ التزاماتها ببنود الهدنة وظلت تعز محاصرة. ورفضت مليشيا الحوثي مقترح المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بشأن فتح طرق تعز، وأعلنت استعدادها لفتح طريق فرعي إلى مدينة تعز لا يلبي متطلبات أبناء محافظة تعز المحاصرة، وفق الوفد الحكومي.