أعلنت منصة ميدان التحرير، وفاة ثلاثة أشخاص من معتصمي ميدان التحرير، أثناء الاشتباكات التي اندلعت بينهم وبين أنصار الرئيس المعزول "محمد مرسي" عصر اليوم. ووقعت اشتباكات بين عدد من معتصمي ميدان التحرير مع قوات الجيش الموجودين حول المتحف المصري بسبب ما وصفوه بتخاذل الجيش في الدفاع عنهم، وصد اعتداء أنصار الرئيس المعزول "مرسي". واندلعت اشتباكات، بين الآلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ومتظاهري ميدان التحرير، وذلك أمام مدخل الميدان من ناحية كوبري قصر النيل، وتبادل الطرفين إطلاق الخرطوش، وذلك بعدما فضت اللجان الشعبية محاولات عناصر من الإخوان من اقتحام الميدان. وأعلنت منصة التحرير، أنه في حالة عدم تدخل الجيش لحماية المعتصمين سيحملون السلاح للدفاع عن أنفسهم. كما انتشرت ثلاث مدرعات للقوات المسلحة أمام مبنى جامعة الدول العربية للفصل بين أنصار الرئيس المعزول "محمد مرسي" ومتظاهري التحرير، ما دفع أنصار مرسي للتراجع إلى مطلع كوبري قصر النيل. وتبادل الطرفان، القذف بالحجارة والزجاجات الفارغة بين الطرفين، بعدما أخفى الإخوان الأسلحة النارية بحقابئهم فور وصول مدرعات الجيش. واعتدى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على عدد من السيارات والمارة بميدان العباسية، وقاموا بتحطيم زجاج السيارات بالشارع كما حطموا ميكروباص بالكامل، وذلك بعد فشلهم في الوصول إلى وزارة الدفاع وإعلانهم العودة إلى مقر اعتصام المؤيدين برابعة العدوية. وتواجدت قوات الصاعقة بميدان العباسية إغلاق الطرق المؤدية لوزارة الدفاع بالكامل، وذلك لمنع مسيرة مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، التي تتصدرها نساء الجماعة، من الوصول إلى مقرها. كما انتشرت المدرعات التابعة لقوات الجيش والحماية المدنية وسيارات الإسعاف بالميدان، وسمحت قوات الشرطة العسكرية لأهالي المنطقة بعبور الحاجز الأمني من خلال ممر صغير تم فتحه لهم. ونشبت اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الرئيس المعزول ومعارضيه في ميدان الساعة بمحافظة دمياط، عقب اقتحام الإخوان ومؤيدي مرسي للميدان، واشتباكهم مع لجان التأمين الأهلية. وذكر شهود عيان أن "الإخوان" سحلوا أحد المعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي.