في الوقت الذي ينتظر من مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران توريد ما يتم تحصيلها من إيرادات المشتقات النفطية بعد السماح للناقلات النفطية بدخول ميناء الحديدة وتوريدها الى البنك المركزي وصرف رواتب الموظفين في كافة محافظات الجمهورية بحسب اتفاق الهدنة الأممية نجد مليشيات الحوثي الارهابية تنهب المبالغ وتبدأ الحديث عن رواتب الموظفين محملة الشرعية المسؤولية على الرغم من ان الحكومة المعترف بها دوليا أكدت انها مع صرف رواتب جميع موظفي الجهاز الاداري حال التزام الحوثي بتوريد المبالغ الى البنك المركزي وتعهدت بتغطية النقص من خزينة الدولة وعلى الرغم من ان هناك مباحثات تجرى في هذا الشأن الا ان الحوثيين عادوا الى نهب المليارات من ايرادات النفط و الضرائب و الجمارك وحرمان الموظف من الراتب هاهي اليوم تنفق ميزانية مفتوحة بالمليارات لتجهيز عرض عسكري تعد له بمحافظة الحديدة ناشطون اطلقوا حملة إلكترونية أطلقوها تحت هاشتاج # أين _ راتبي اعتبروا ماينهبه الحوثيين من المليارات هي حصيلة فواتير الكهرباء والضرائب والايرادات والجمارك التي يتم استنزاف المواطن منها وتكبيد الويلات حتى تغذي الميليشيا جبهاتها ومسلحيها وتنعم قياداتها بتلك الأموال المنهوبة. وأشاروا إلى أن المليشيات الحوثية حصلت على نحو 630 مليون لتر من مشتقات النفط الإيراني الممنوح لها مضروبا في 600 ريال قيمة اللتر الواحد لتجني ما يقارب 380 مليار ريال لشهرين فقط من الهدنة يحرم موظفي الجهاز الاداري للدولة في مناطق سيطرة الحوثي من عائداتها في كرواتب تخفف من معاناتهم الانسانية وبما توفر سبل العيش لقطاع كبير من الموظفين الذين قطعت رواتبهم بسبب الحرب الحوثية وانعكاساتها على السلبية على في خلق أزمة اقتصادية تعصف باليمن
