رئيسان عربيان وصلا للكرسي في أعقاب "ثورة" ثم تم وضعهما سريعا في المعتقل: الرئيس مرسي والرئيس هادي الأول أُطيح بنظامه كاملا وتولى سجانوه الحكم بعده.. والثاني لا يستطيع أن يغير داخل نظامه موظفا بدرجة مدير عام، وما أدنى وما أعلى؛ ما لم يوافق على ذلك سجَّانوه.. لا تأخذوا عدم قدرته على تغيير وزير الداخلية كمثال؛ بل عجزه عن الانتصار حتى على صالح سميع في تثبيت "مدير عام" لمؤسسة الكهرباء.. محظوظ "معزول" مصر، فلديه جمهور و "أربع أصابع" على الأقل، ومسكين رئيسنا؛ لا كرسي ولا جمهور ولا حتى "عُقْلة الأصبع"..