عنجهية العليمي آن لها ان توقف    إقالة رشاد العليمي وبن مبارك مطلب شعبي جنوبي    إستشهاد جندي جنوبي برصاص قناص إرهابي بأبين    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    تربوي: بعد ثلاثة عقود من العمل أبلغوني بتصفير راتبي ان لم استكمل النقص في ملفي الوظيفي    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    نجاة قيادي في المقاومة الوطنية من محاولة اغتيال بتعز    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    دولة الأونلاين    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    احتجاجات في لحج تندد بتدهور الخدمات وانهيار العملة    جمعية التاريخ والتراث بكلية التربية تقيم رحلة علمية إلى مدينة شبام التاريخية    نتائج المقاتلين العرب في بطولة "ون" في شهر نيسان/أبريل    النصر يودع آسيا عبر بوابة كاواساكي الياباني    اختتام البطولة النسائية المفتوحة للآيكيدو بالسعودية    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    الهند تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام باكستان    13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع بناء المحطة العلمية القمرية الدولية    هل سيقدم ابناء تهامة كباش فداء..؟    هزة ارضية تضرب ريمة واخرى في خليج عدن    سوريا ترد على ثمانية مطالب أميركية في رسالة أبريل    مباحثات سعودية روسية بشان اليمن والسفارة تعلن اصابة بحارة روس بغارة امريكية وتكشف وضعهم الصحي    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قادة عرب مارسوا الجنس مع ليفني ما سهل اغتيال أبو جهاد وأبو اياد والجنود المصريين في رمضان
نشر في الجنوب ميديا يوم 12 - 11 - 2012

قادة عرب مارسوا الجنس مع ليفني ما سهل اغتيال أبو جهاد وأبو اياد والجنود المصريين في رمضان القاهرة - 'القدس العربي' أبرز ما في صحف اليومين الماضيين كان الظاهرة العجيبة للجماعات الدينية والإخوان يوم الجمعة، فقد نزل ممثلو الجماعات الى ميدان التحرير لحماية الشريعة، ورفض الإخوان المسلمون واكتفوا بوقفات امام بعض المساجد، بينما رفض حزب النور السلفي المشاركة واصفها بأنها ظاهرة غريبة، بسبب نفاق هذه الجماعات التي أشعرتنا بأننا من الكبار، بينما جميعهم العجائز منهم والشباب تزوجوا وأنجبوا وفقاً لأحكام الشريعة من عشرات السنين وحتى مساء الخميس، وأنشأوا الجمعيات الدينية ومارسوا الدعوة والخطابة في جميع المنتديات تحت رعاية الأنظمة السياسية المختلفة فهل كانوا يتعاملون بالشريعة ام بالكفر - والعياذ بالله - والعجيب ايضا في موقف هؤلاء الناس انهم يهددون قوى سياسية لا تملك الحكم، بينما هو في أيدي حلفائهم الإخوان، ولا يطالبونهم بتطبيق الشريعة ما داموا يرون أنها غير مطبقة، والإخوان ينافقونهم ايضا بأن يمتنعوا عن ذكر الحقيقة، هل الشريعة مطبقة في مصر أم لا، وينقصها الحدود؟ ولماذا لا يريدون تطبيقها وهي لا تحتاج إلى دستور وانما الى قوانين يصدرها الرئيس؟
وأشارت الصحف الى تصاعد أزمة اللجنة التأسيسية للدستور واستعجال الإخوان والسلفيين سلق ما تبقى من مواد، واتفاق مبدأي من ثلاثين عضوا يمثلون القوى المدنية على الانسحاب منها لتفجيرها، واحباط مخطط الإخوان واستمرار إضراب أصحاب وسائقي سيارات النقل، ومقتل أربعة في تصادم قطارين بالفيوم، وافتتاح الرئيس مصنع ضخم بمنطقة الدخيلة بالإسكندرية، شارك فيه قطاع البترول ووزارة المالية وبنك الاستثمار القومي، وكان العمل قد بدأ فيه أيام مبارك.
ووفاة صديقنا العزيز شاعر الإخوان وناقدهم الأدبي، الكبير خفيف الظل الدكتور جابر قميحة، وقامت جريدة حزب الإخوان 'الحرية والعدالة' بعدم نشر اخبار قائد عام الجيش الفريق أول عبدالفتاح السيسي، فتجاهلت خبر زيارته المصابين من أهالي سيناء في المعركة التي قامت بين عشيرتين، وكان قد تم نقلهم الى مستشفى عسكري، كما نفى المتحدث باسم الجيش ما نشر عن صدور قرار بتعيين عمر مخيمر مديرا للمخابرات الحربية، وكان مخيمر مديرا لها أيام مبارك قبل تعيين السيسي مكانه، وخرج على المعاش، ثم انضم للإخوان اثناء انتخابات مجلس الشعب الذي تم حله. وإلى شيء من أشياء كثيرة لدينا:
ليفني والجنس مع العرب
ونبدأ بالمعارك والردود المتنوعة، التي يضرب أصحابها في كل اتجاه لا يلوون على شيء، ويبدو أن صاحبنا الإخواني وأستاذ الجامعة الدكتور صلاح سلطان، والذي عينه وزير الأوقاف الإخواني الدكتور الشيخ طلعت عفيفي أميناً عاماً للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ذهب أبعد مما يتخيله عقل، وكنت أظن أن تقلده منصبه الرسمي الذي يتحكم به في اتصالات وعلاقات الوزارة الخارجية مع التجمعات الإسلامية والحركات وغيرها، سوف يحد أو يوقف من اندفاعاته والتي وصلت إلى درجة يصعب قبولها إنسانياً وأخلاقياً ودينيا، عندما رصف في مقال له بجريدة حزب الإخوان، - الحرية والعدالة - اللواء عمر سليمان وهو بين يدي ربه، بأنه - ديوث - ومعنى الديوث لا يحتاج الى شرح، كنت اعتقد انه بعد هذه الانفلاتة، أو الجريمة - لأنها مكتملة الأركان فعلا - سوف يراجع ألفاظه، أو على الأقل سوف تتولى الجريدة عملية التنقية، لكني فوجئت يوم الأربعاء بما هو أدهى وأمر من الاثنين، ذلك انه ما أن سمع أو قرأ عن حكاية تصريحات وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، بأنها مارست الجنس مع شخصيات عربية لصالح إسرائيل عندما كانت تخدم في الموساد، وعلى استعداد لتكرار نفس العمل لصالح بلادها، وكانت جريدة الشروق الوحيدة التي نشرت تحقيقاً أوضحت فيه ان ما تم تناقله عنها مفبرك، وكان عن تصريحات محرفة لها منذ عدة أعوام، وما ان قرأ سلطان ذلك، ثم قرأ تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن التفاهم مع إسرائيل حتى صرخ، وجدتها، وجدتها، وقال: 'هل من المصادفة أن يأتي التصريحات من ليفني وعباس في اسبوع واحد؟
بيع العرب الجنس مقابل تنازلات
قيادة صهيونية من الحسناوات تغري قيادات عربية وتمارس معهم الجنس الفاضح مقابل تنازلات، وهل هذه الشخصيات إلا قوم لهم سلطة القرار ويملكون أجهزة وصلاحيات وهيئات ومنظمات ووزارات ودول وأموال، فهي قطعاً سوف تختار الضحية التي تزني معه كي يكون الثمن هو هذه التنازلات الضخمة، فبالنسبة لليفني تقدم في عالم الخساسة والسياسة والدياثة نموذجا جديدا هو التضحية بالعرض لإيقاع الضحايا الكبار في شباك الموساد الصهيوني، ثم تصور هذه الوقائع بعناية، ويتم تهديد الضحية كلما فكر أن يرفع رأسه بتصريح أجوف لا قيمة له، لكن لمزيد من الإذلال لا بد أن يعتذر، وأن تقدم تنازلات أكثر تأديباً له، ومنعاً من أن يخسر منصبه وأن يخسر كل شيء، شرفه وعروبته وولاءه!
ولذلك كنت في تحليل أسباب انحدار مستوى الخنوع والخضوع والذلة والمهانة من بعض القيادات العربية للإملاءات واللاءات الصهيونية، أقول لا أجد مبررا لكل هذا التنازل عن الأرض والقدس والأقصى وحق العودة للاجئين وملف الأسرى وضرب غزة، وإعلان ذلك من القاهرة وقبول قتل الصهاينة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة ودبي وأوروبا وتونس، بل قتل جنودنا المصريين على التراب المصري، إلا أن هناك مذلات وجنايات ممسوكة ومصورة لهؤلاء الكبار، لكن حجم فهمي ان ذلك قد يحدث في وقت مبكر في ريعان الشباب من باب صناعة العملاء في المستقبل وتقوم به بنت صغيرة مراهقة بالأجرة وربما لا تعرف من الضحية ولماذا يُعدونه مستقبلا، لكن أن تكون الدعارة بين الكبار سناً ومركزاً وسياسة فهذا أمر فوق الخيال وتحت أدنى التوقعات لكنه يفسر حجم التنازلات، لذا اقترح لو فازت ليفني في رئاسة وزراء الكيان الصهيوني ألا يلقاها أحد إلا مع حرس حدود يحمونه من إغراءات الحسناء حتى لا يقع في مستنقع التوظيف لصالح الكيان الصهيوني'.
الانتصار في الفراش مقدمة
للانتصار في الميدان
والكلام واضح وضوح الشمس، لأن الربط واضح بين ممارسة ليفني الجنس، وهو يختلف في النوع والكيف عن الزنى كما يعتبره سلطان، ولذلك لا يجوز جلد المسؤول العربي بسببه لأنه ينتقم من إسرائيل في شخص تسيبي، لأن الانتصار في الفراش مقدمة للانتصار في الميدان، وهذا أول خطأ وقع فيه، وهو خطأ في التفسير يمكن التغاضي عنه، لكن ما لا يمكن تركه هو ربطه بين سيطرة المخابرات الإسرائيلية على الشخصيات العربية، بواسطة صورها مع تسيبي وهي تمارس الجنس وبين وقائع محددة يشير إليها، تواطأ فيها أما بالمعلومات أو بالصمت من هذه الشخصيات، هذه الشخصيات تتركز في محمود عباس، من حادثة ضرب غزة، واغتيال الفلسطينيين في الضفة الغربية وان كان الاتهام يمتد إلى قادة حركة حماس في غزة، لأن عمليات الاغتيالات الإسرائيلية داخلها مستمرة حتى الآن، فهل عباس أو آخرون من السلطة هم المتورطون ايضا؟ واما دبي فهو إشارة لاغتيال محمود المبحوح، لكن المشكلة ان الذي كشفها هو خصم الإخوان اللدود، قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، فما هو دوره، مع تسيبي أم لأنه لم ينل حظه مثل غيره حقد على إسرائيل وكشف وفضح مخابراتها؟، وأنا أقترح على ضاحي ان يكتب توبته على حسابه الشخصي في تويتر يشرح ويعترف.
لكن الأخطر في رأيي، هو امكانية انسحاب هذا الاتهام على الزعيم الراحل ياسر عرفات، أو الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في إشارته الى تونس، أي حادث اغتيال خليل الوزير - أبو جهاد - وصلاح خلف - أبو اياد - في تونس، عندما كانت منظمة التحرير قد نقلت مقرها إليها بعد خروجها من لبنان، هنا مكمن اتهام خطير.
أما الأخطر منه، فهو ربطه بين الهجوم الإرهابي أثناء انطلاق مدفع الإفطار في أحد أيام شهر رمضان الماضي على نقطة للحدود مع إسرائيل في رفح ومقتل ستة عشر من جنودنا، وبين مسؤولين مصريين مارسوا الجنس مع تسيبي، فمن هم يا ترى يا هلترى، وأي مناصب يتولونها، مع العلم، انه ليس شرطا ان يكون كل هؤلاء الخونة في الدول العربية قد مارسوا الجنس - لا الزنى - مع تسيبي وإنما مع غيرها من عضوات المخابرات الإسرائيلية.
وبالمناسبة - وقبل ان أنسى، فقد أخبرني صديقنا المرحوم صلاح نصر - الأب الروحي للمخابرات المصرية، ان أقوى أجهزة مخابرات في العالم تملك قسماً خاصاً للنساء فيها، هي الإسرائيلية والسوفيتية والأمريكية، وان الأجمل من بينهن، الروسيات.
المهم، انه يحصر الاتهامات للمسؤولين العرب والمصريين، في ممارسة - والعياذ بالله - الجنس، مع ليفني عندما يحدد أعمارهم بأنهم من الكبار - أي العواجيز - دون ان يدري المسكين أن الفياجرا الأمريكية حطمت حواجز السن بين الرجال وساوت بين العواجيز والشباب مثلما نشرت الثورة الفرنسية مباديء الحرية والمساواة بين الشعوب.
نصيحة القادة العرب
بعدم الاجتماع مع تسيبي على انفراد
والدليل انه حذر القادة والرؤساء العرب من مقابلتها على انفراد، وبوجود الحراس لحمايتهم من إغراءاتها، إذا جاءت بها الانتخابات القادمة رئيسة للوزراء.
ويخيل إلي - والله أعلم - ان كلام سلطان يخفي إعجابا بجمال تسيبي - وحسدا للقادة والمسؤولين العرب الذين انتصروا على إسرائيل في جسدها، حتى لو تطرف في مهاجمتها ومهاجمة إسرائيل، وهو يذكرني بواقعة حدثت بين تسيبي ليفني أثناء زيارة لها للقاهرة وبين وزير الخارجية أيام مبارك، أحمد أبو الغيط - فبعد ان انتهت من كلمتها في المؤتمر الصحافي، كادت ان تقع فسارع أبو الغيط بالإمساك بيدها وتعرض المسكين وقتها الى حملات ساخرة وعنيفة من كثير من الكتاب والصحفيين، لأنه لم يتركها تقع على الأرض، وان انقاذه لها دليل على ممارسته - والعياذ بالله - التطبيع مع إسرائيل بينما دافع أبو الغيط عن نفسه بأنه تصرف كجنتل مان، ولا يمكن ان يتركها تقع دون أن يساعدها.
لكني أحسست ان لدى بعض المهاجمين غيرة لأن أبو الغيط أمسك بذراع امرأة جميلة خاصة انها تتعمد هز رأسها، باستمرار لابعاد خصلات شعرها عن عينها اليسرى، بطريقة محببة للنفس والعين.
لكني أعود وأقول، هل ما كتبه الأمين العام للمجلس الإسلامي المختص بالعلاقات الدولية يجوز سياسياً وأخلاقياً ودينياً، وهل ستمر هذه الاتهامات دون مساءلة سياسية، لأن وزيره الشيخ طلعت عفيفي، أما انه موافق على ذلك أو لا يجرؤ على الاقتراب منه؟ أهؤلاء هم الذين ينشرون دعوة الإسلام ويبشرون به.
الملفت هنا ان سلطان قبل تعيينه في منصبه كان يكتب تعريفاًَ له بأنه استاذ جامعة، وبعد التعيين أخذ يكتب أ، د، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وقد فوجئت بعدها بيومين، أي يوم الجمعة - انه ينشر مقالة في جريدة 'الرحمة' الاسبوعية المملوكة للداعية الشيخ محمد حسان، في عمود له عنوانه - بشر وأماكن - نشره بالنص، وهي ظاهرة اصبحت متفشية في كثير من الصحف اليومية والاسبوعية، إذ تجد مقالة أو عمود لكاتب أو صحافي - يعيد نشره في اكثر من مكان.
وبمناسبة، ممارسة - والعياذ بالله - فوجئت يوم الجمعة في الصفحة التاسعة بجريدة الشروق الخاصة بالمال والاشغال بانجاز هام للحكومة لم تنتبه إليه وتحس به إلا زوجة مسكينة كانت في سرير النوم بقميصها، بجوار زوجها الذي يتعمد تجاهلها بالانشغال بالقراءة في احدى الصحف، وقالت المسكينة كما روى لنا ورسم زميلنا وصديقنا الموهوب عمرو سليم، انها قرأت عنونا - عن الضرائب التصاعدية - فقالت ساخرة:
- برضه كويس ان فيه حاجة تصاعدية في البلد.
أشهر ثلاثة دعاة بالفضائيات
الدينية متزوجون من اربع
وإلى الإسلاميين ومعاركهم، وقيام زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى رئيس تحرير التحرير، بمنافقتهم للحصول على رضاهم بالإشادة بهم يوم الثلاثاء قائلا: 'أشهر ثلاثة دعاة في الفضائيات الدينية كل واحد منهم متزوج من أربع نساء أحدهم يملك عمارة من أربعة طوابق أسكن كل زوجة طابقاً مع عيالها، كما انه ليس سراً أن عددا من قيادات الإخوان يجمعون بين زوجتين، كما نتابع يومياً حرصاً وإصراراً وتصميماً من شخصيات مهمة في التيار السلفي تطالب بأن لا يمنع دستور أو قانون من زواج البنات اللاتي لم يبلغن المحيض كأن المسلم الحق هو الذي يتزوج أو يرضى بزواج طفلة في العاشرة، والمرأة صحيحة الإيمان هي التي تتعرف على الجماع قبل التعرف على أولويز، هؤلاء هم الذين يطنطنون كل يوم مع زملائهم ورفاقهم مدعين وزاعمين أن القوى المدنية تقف حائلا بين المجتمع وتطبيق الشريعة الإسلامية، والمدهش أن هناك جماهير كثيرة من فرط تجهيلها وأميتها تصدق هذا اللغو المضلل.
العجيب أن تطبيق الحدود ومنع الخمور وقطع يد السارق في يد الرئيس مرسي، وتحت أمر سن قلمه ومع ذلك فهؤلاء المتاجرون بالدين من جماعته ومن تياره لا يتوقفون لحظة أمام المرآة ليواجهوا خداعهم وتضليلهم للناس ويخلوا عندهم شوية دم ويعترفوا لجماهيرهم أنهم يكذبون على القوى المدنية وأن وعاظهم وشيوخهم وإخوانهم ومرسيهم هم الذين يعطلون تطبيق الشريعة'.
صحيح، لماذا لا يصدر الرئيس وهو إخواني ويجمع بين يديه الآن سلطة القرار القوانين التي تعيد الإسلام الى مصر، بعد أن ألغاه كفار قريش السابقون، ولماذا ل ا يصدر القرارات المنفذة لأحكام الشريعة، ومنها الحدود تنفيذا لرغبة الشعب المتعطش لها؟
لماذا يخوفون الناس من الاخوان؟
لكن مؤرخ الجماعة ونائب المرشد العام جمعة أمين عبدالعزيز، عمل ودن من طين وأخرى من عجين حتى لا يسمع هذه الأسئلة المحرجة، وواصل محاولة إقناع الناس، بأنهم جماعة مضطهدة، مسكينة قال، وقد أبكاني على حال الإخوان الصعب يوم الثلاثاء في 'الحرية والعدالة': 'لم التخوف من أناس يشكون إلى الله ضعف قوتهم وقلة حيلتهم وهوانهم على الناس، لم هذا التخوف وهذا الرعب على الرغم من أن قوى الباطل هي التي في المركز الأقوى، وأموال طائلة ودول كثيرة ووزارات وإعلام بأنواعه، ومناهج دراسية، وكل وسائل التشويه والتضليل والجدل العقيم أمام لسان عفيف ودعوة حكيمة وحجة بليغة، وبيان واضح وسلام طاهر ويستند أصحاب هذا كله إلى تاريخ طاهر، وحاضر نقي وجهاد للعدو، ومناهضة للمستعمر، وكلمة حق يقولون للنظم العالمية الظالمة وتلاميذهم وأعوانهم في بلادنا الإسلامية والعربية و'يسا قوم مالي أدعوكم الى النجاة وتدعونني الى النار' 'غافر: 41'.
فإذا التف الناس من حولهم وهم يحملون هذا المنهج الرباني فما يضير المهيمن القوي أن يدع الناس أن يختاروا رجالها ونظمها بل دستورها ويصبحوا أحرارا في اعتقادهم وعاداتهم وتقاليدهم وأحكامهم بل ملابسهم؟
وما الذي يضيرهم من ارتداء الحجاب وسط الكاسيات العاريات المائلات المميلات على رؤوسهن أسنمة البخت المائلة اللاتي يحميهن الجميع ويدافع عن حريتهن في ملبسهن وتبرجهن وقسوقهن وعصيانهن ويهاجمون العفيفات الطاهرات ويسخرون من زيهن، فهل يحتاج الأمر الى تشريع في بلد الغالبية فيه مسلمون ينادون بأعلى أصواتهم 'الإسلام هو الحل'.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!! ماذا يريدون أكثر من ذلك حتى لا يحسوا بالهوان والظلم؟ يريدون حكم العالم الإسلامي طله وأن يكون الخليفة منهم مثلا؟ حتى يرضوا؟ ثم عن أي بلد يتحدث تحارب ارتداء الحجاب؟ عن مصر هي أمي ونيلها هو دمي، وشمسها في سماري، التي ترتدي الغالبية الكبيرة من نسائها وبناتها الحجاب، وعلى رأسهم زوجات وبنات وأخوات وأمهات ضباط الجيش وأجهزة الأمن كلها بدون استثناء وكذلك الأمر بالنسبة لمن يسمونهم العلمانيين واليساريين؟
هذه هي أمانة مؤرخ الجماعة؟ ماذا نفعل مع هؤلاء الناس؟
معارك الرئيس
في أسيوط معقل الاخوان
وإلى المعارك التي لا تريد أن تهدأ بسبب الرئيس وخطبه وتحركاته وسياساته، فكلما هدأت معركة، اشتعلت أخرى أشد ضراوة.
فما أن هدأت معركة الخطاب الذي أرسله الى رئيس جمهورية إسرائيل حتى اشتعلت معركة خطابه في مدينة أسيوط الذي قال عنه يوم الأربعاء في 'المصريون' صاحبنا صلاح هاشم وهو في قمة الغيظ من الرئيس: 'أنت تذهب لصلاة الجمعة في أسيوط بحراسة قوامها 12 ألف جندي و30 مدرعة وغطاء جويا كاملا، أسيوط التي تُعرف للجميع بأنها معقل الجماعة الإسلامية والإخوان منذ زمن بعيد وأنها المحافظة التي وقفت حائلا دون ترشح عمر سليمان وأخرجته من ماراثون الرئاسة، ممن تخشى أيها الرئيس؟ من الشعب الذي انتخبك أم من الجماعة التي تنتمي إليها؟ تصلي الجمعة في أسيوط بغطاء أمني كثيف تاركاً خلفك سيناء عارية ومرتفع للذئاب ليلتهمون ما تبقى من أمن مصر.
ويصبح أبناؤها ورجال الأمن فيها عرضة لرصاصات التكفيريين واليهود هناك أيضا الرئيسي، إن لم تكن قادرا على تحمل المسؤولية فارحل، فجسد الأمة عليل يحتاج لجراح ماهر وليس طبيب مسكنات فأنت المسؤول الأول عن سيناء التي غسلت صحراؤها بدماء الشهداء وأنت المسؤول جنائياً وأمام الله عن الأرواح التي تزهق كل يوم دون رادع، وماذا تقصد من صلاتك الجمعة بالمحافظات؟ فإذا كنت تستهدف منها ملاقاة المغبونين ودراسة مشاكلهم عن ضرب فهل تعتقد ان منبر الجمعة مكان ملائم لذلك؟ وإن كنت كذلك فأين تتلقى مطالب المسيحيين؟
أم أنهم مجبرون لصلاة الجمعة حتى يتمكنوا من عرض مطالبهم وهل زيارتك هذه تعادل ما ينفق عليها من الملايين وحالات الارتباط المروري والاستعدادات التي تتخذها المحافظة لاستقبالك؟'.
خطاب مرسي في اسيوط:
التناقض والنكدية والانتقام!
هذا، وكان من بين الذين اغتاظوا من خطاب أسيوط زميلنا وصديقنا مصطفى بكري، فقال في نفس اليوم - الأربعاء - في 'الوطن' ساخراً: 'خطاب الرئيس مرسي في جامعة أسيوط خطاب تاريخي، يجب أن يدرس كدليل على العشوائية، والتناقض والنكدية والانتقام في اتخاذ القرارات ناهيك عن التهديد والوعيد وإثارة الفتن في البلاد! لقد هدد وتوعد ونسي نفسه وجلس على كرسي الانتقام وتحول إلى خصم وحكم وراح يذكرني بأيام السادات الأخيرة خاصة بعد أحداث سبتمبر 1981، عندما راح يهدد بإطلاق الرصاص على صحفي ب'الليموند' الفرنسية ويصف الشيخ المحلاوي في سجنه بأبشع الأوصاف ويسخر من الاستاذ هيكل وفؤاد سراج الدين وغيرهم ممن شملتهم قرارات الاعتقال في هذا الوقت فكانت النتيجة زيادة الاحتقان الذي أدى الى أحداث العنف التي راح الرئيس ضحيتها في هذا الوقت، أم أنه أراد أن يثير الفتنة بين أبناء أسيوط وبين من كانوا ينتمون الى الحزب الوطني المنحل من خلال اتهام اثنين مجهولين بالفساد والتآمر على الوطن وهي نفس الطريقة التي تحدث بها عن 'الفاسد' صاحب إحدى القنوات الفضائية التي تسعى إلى تشويه الحقائق، وهو في رسالته لصاحب الفضائية أو لمن ينتمون للحزب 'المحرم' إنما ينذر الجميع ويعلن عن قدرته على التنكيل بكل من يعارضه وأن صبره قد نفذ بعد أن بلغ السيل الزبى كما قال!!'.
تشبيه مرسي بالسادات
والحقيقة أن الصحافي الذي هدده السادات بإطلاق الرصاص عليه، لم يكن تابعاً لصحيفة 'الليموند' الفرنسية، إنما كان أمريكياً لا أذكر الآن اسم صحيفته أو وكالة الأنباء التي كان يمثلها، وكان السادات قد عقد مؤتمرا صحافيا، في قريته - ميت أبو الكوم - وهو واحد من سلسلة مؤتمرات وخطب متسارعة كان يعقدها ويلقيها السادات بعد قراراته التي أصدرها في الثالث من سبتمبر 1983، وعزل فيها البابا شنودة الثالث عليه رحمة الله - وأغلق صحافاً واعتقل اكثر من الف وخمسمائة سياسي وصحافي وكاتب من جميع الأحزاب اوالقوى السياسية والدينية الإسلامية والقبطية والإخوان المسلمين، وسبب تهديد السادات للصحفي الأمريكي لأنه سأله:
- هل أخبرت الرئيس الأمريكي رونالد ريجان بهذه القرارات؟
وهنا انفجر السادات غاضباً بأنه لولا اننا بلد ديمقراطي لأطلقت عليك الرصاص.
ثم أمر بترحيله، وكانت عصبيته قد زادت بدرجة مفزعة، بعد ان فوجىء بأن الدنيا كلها ضده، واذكر انه في هذا المؤتمر، وهو يرد على هجوم الصحف البريطانية عليه، انه قال ان الديمقراطية التي أحدثها في مصر، أعظم من ديمقراطية ويستمنستر، أي الديمقراطية البريطانية.
شيخ يصف
عبدالناصر بالكلب!
ونتحول الى 'اللواء الإسلامي' لنكون مع الشيخ محمود مزروعة، الذي وصلت عفة لسانه وأدب الكتابة أن يصف خالد الذكر - بأنه - الكلب العقور - وهو نفس التشبيه الذي استخدمه من قبله الداعية الكبير الشيخ يوسف القرضاوي بأن شبه عبدالناصر بأنه مثل ديل الكلب، لا ينعدل، وشبه رئيس الوزراء الاسبق الذي اغتاله الإخوان المسلمون في ديسمبر 1948 محمود فهمي النقراشي بأنه كلب، وذلك في قصيدة له عبر فيها عن فرحته بقتله، ايضا استخدم الرئيس السادات، وصف الكلب في خطبته في الخامس من سبتمبر 1981 وهو يصف اعتقاله الشيخ المحلاوي قائلا عنه: - أهو مرمي في السجن زي الكلب.
والغريب ان المحلاوي لا هم له في الفترة الأخيرة إلا اتهام معارضي التيار الإسلامي بالكفر والعمالة أي أن حكاية المشيخة ليست عاصماً من انفلات الألسنة، المهم ان الشيخ مزروعة أورد عدة ملاحظات على الرئيس مرسي قائلا: 'أولا: كثرة خطب الرئيس لأدنى مناسبة ولأقل ملابسة وقد ألف الناس أن يطلبوا منه الكلام فيتكلم، وقد عرفنا ان لكل شيء حدودا، وأن كثرة الكلام ينسي بعضهم بعضاً، ومن جانب آخر قد يتكلف للناس أخباراً ووعودا يتعبه تنفيذها، إن لم يعجز عن ذلك، ثم أن الناس يرغبون في القليل وينصرفون وقد يزهدون في الكثير، وقد يتحدث يوما فلا يوجد من يسمعه.
ثانياً: قد ألف الرئيس في أحاديثه وخبطه أن يركز على ضمير المتكلم وينسى أنه رئيس لدولة وأن وراءه حكومة وقد اختار لنفسه نائباً وجيشاً من المستشارين وأنه حين يتكلم باسم هؤلاء جميعا، لكن الرئيس حين يتكلم يستعمل ياء المتكلم أو يقول أنا وكأن الدولة بما فيها صارت خاتماً في أصبعه ونحن ننصح بأن يضع كل هؤلاء في اعتباره وعباراته.
ثالثا: من اكثر الأمور سوءا حتى أحزنت الكثيرين حين جاءه أصحاب الظروف الخاصة وقد جلسوا على كراسيهم المتحركة وقالوا له جئنا نستجيريك قال لهم بوجه جامد: 'وأنا أجبركم' وكانت صدمة من العيار الثقيل كأنه ملك الدنيا، لم يقل الله يجيركم أو أجيركم إن شاء الله وهو يقرأ القرآن ويقرأ قول الله - عز وجل - 'قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجبر ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون' 'المؤمنون: 88' سبحانه - هو مالك الملك ومن ملكه هذه الدولة التي يرأسها الرئيس والله سبحانه هو الذي يجير ولا أحد يملك أن يجير أحد على الله - تعالى -'.
قطب يشيد بمرسي به
ويعدد انجازاته
لا، لا هذه كلها مبالغات، بينما الحقيقة عن الرئيس غير ذلك، وهو ما أكده لنا يوم الخميس زميلنا وعضو المجلس الأعلى للصحافة وابننا الإخواني قطب العربي في مقال له في 'الحرية والعدالة' مقال فيه: 'لقد تمنعت القوى السياسية الكبرى ومرشحو الرئاسة السابقون عن تلبية دعوات الحوار الرئاسية من قبل ظنا منها أنها قد تحقق مكاسب بهذه الطريقة، أو أنها قد تنجح في فرض حصار أو عزل سياسي على مؤسسة الرئاسة، والقوى الداعلية لها وقد ينتج هذا الحصار اثره في سقوط النظام كما سقط نظام مبارك، ولكن هذه الأماني بدت بعيدة تماما عن الواقع إذ إن شعبية الرئيس مرسي ظلت في تصاعد رغم الانتقادات التي توجه للحكومة، أو حتى لحزب الحرية والعدالة، كما ان مقاطعة الحوار لم تفد تلك القوى في تحقيق مكاسب في الجمعية التأسيسية او في الشارع، من هنا قبلت مؤخراً 'وعلى مضض' الدعوات التي وجهتها لها مؤسسة الرئاسة للحوار بهدف الوصول الى توافق وطني حول القضايا الخلافية في مسودة الدستور قبل طرحها للاستفتاء العام الذي توقن تلك القوى في قرارة نفسها انه سيكون حتماً لصالح إقرار الدستور بغالبية كبيرة، حسنا فعلت القوى الليبرالية واليسارية بقبولها الحوار فمجرد الجلوس على طاولة واحدة يزيل الكثير من الهواجس والتخوفات والالتباسات، وإذا كان من غير المتصور الوصول إلى توافقات سريعة في جلسة واحدة، فإن من المتصور أن مجرد بدء جلسات الحوار يفتح الباب للتوافق والوصول الى تسويات مقبولة من كل الأطراف، إذا خلصت النيات، وفاء الجميع الى رشده وأعلوا المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة.
الى جانب اللقاءات الرئاسية مع ممثلي القوى السياسية بدأ حزب الحرية والعدالة تحركات عملية لوضع مبادرة رئيسه الدكتور سعد الكتاتني، 'لم الشمل' موضع التنفيذ وذلك عبر لقاءات مع رؤساء وقادة الأحزاب والقوى السياسية قد تنتهي باجتماع عام يضم كل القوى القابلة للحوار للوصول الى توافق حول ما تبقى من الرحلة الانتقالية وربما وضع ميثاق شرف للفترة المقبلة حتى نهاية الانتخابات البرلمانية'.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.