اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    الضربة القاضية في الديربي.. نهاية حلم ليفربول والبريميرليغ    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    لأول مرة.. زراعة البن في مصر وهكذا جاءت نتيجة التجارب الرسمية    رئيس كاك بنك يبعث برقية عزاء ومواساة لمحافظ لحج اللواء "أحمد عبدالله تركي" بوفاة نجله شايع    اليمن: حرب أم حوار؟ " البيض" يضع خيارًا ثالثًا على الطاولة!    "صدمة في شبوة: مسلحون مجهولون يخطفون رجل أعمال بارز    البحسني يثير الجدل بعد حديثه عن "القائد الحقيقي" لتحرير ساحل حضرموت: هذا ما شاهدته بعيني!    وفاة نجل محافظ لحج: حشود غفيرة تشيع جثمان شائع التركي    عبد المجيد الزنداني.. حضور مبكر في ميادين التعليم    وحدة حماية الأراضي بعدن تُؤكد انفتاحها على جميع المواطنين.. وتدعو للتواصل لتقديم أي شكاوى أو معلومات.    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    شبوة تتوحد: حلف أبناء القبائل يشرع برامج 2024    إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في ميدي غربي حجة    مليشيا الحوثي تختطف 4 من موظفي مكتب النقل بالحديدة    البرق بتريم يحجز بطاقة العبور للمربع بعد فوزه على الاتفاق بالحوطة في البطولة الرمضانية لكرة السلة بحضرموت    شكلوا لجنة دولية لجمع التبرعات    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    24 أبريل.. نصر تاريخي جنوبي متجدد بالمآثر والبطولات    الرياض.. أمين عام الإصلاح يستقبل العزاء في وفاة الشيخ الزنداني    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    يوكوهاما يصل لنهائي دوري أبطال آسيا    رئيس رابطة الليغا يفتح الباب للتوسع العالمي    وزارة الداخلية تعلن الإطاحة بعشرات المتهمين بقضايا جنائية خلال يوم واحد    تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق الأطفال خلال 21 شهرا والمليشيات تتصدر القائمة    صحيفة مصرية تكشف عن زيارة سرية للارياني إلى إسرائيل    رئيس الاتحادين اليمني والعربي للألعاب المائية يحضر بطولة كأس مصر للسباحة في الإسكندرية    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    المهرة يواصل مشاركته الناجحة في بطولة المدن الآسيوية للشطرنج بروسيا    الذهب يستقر مع انحسار مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط    تحذير حوثي للأطباء من تسريب أي معلومات عن حالات مرض السرطان في صنعاء    بشرى سارة للمرضى اليمنيين الراغبين في العلاج في الهند.. فتح قسم قنصلي لإنهاء معاناتهم!!    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    رشاد العليمي حاقد و"كذّاب" تفوّق على من سبقه ومن سيلحقه    قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بأدواره المشهودة    «كاك بنك» فرع شبوة يكرم شركتي العماري وابو سند وأولاده لشراكتهما المتميزة في صرف حوالات كاك حواله    «كاك بنك» يكرم شركة المفلحي للصرافة تقديراً لشراكتها المتميزة في صرف الحوالات الصادرة عبر منتج كاك حوالة    نزوح اكثر من 50 الف اثيوبي بسبب المعارك في شمال البلاد    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    الاعاصير والفيضانات والحد من اضرارها!!    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و183    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    دعاء مستجاب لكل شيء    من هو الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. سيرة ذاتية    مستشار الرئيس الزبيدي: مصفاة نفط خاصة في شبوة مطلبا عادلًا وحقا مشروعا    مع الوثائق عملا بحق الرد    لماذا يشجع معظم اليمنيين فريق (البرشا)؟    الحكومة تطالب بإدانة دولية لجريمة إغراق الحوثيين مناطق سيطرتهم بالمبيدات القاتلة    لحظة يازمن    بعد الهجمة الواسعة.. مسؤول سابق يعلق على عودة الفنان حسين محب إلى صنعاء    المساح واستيقاف الزمن    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتهامات للإخوان والسلفيين بتنفيذ مخطط للقضاء على الأمة العربية.. واشادة بوطنية القوات المسلحة
نشر في الجنوب ميديا يوم 05 - 11 - 2012

اتهامات للإخوان والسلفيين بتنفيذ مخطط للقضاء على الأمة العربية.. واشادة بوطنية القوات المسلحةالقاهرة 'القدس العربي' امتلأت صحف السبت والأحد بعدد لا بأس به من الأخبار والموضوعات الهامة بالنسبة لقطاعات متعددة من الشعب، أولها استمرار الغموض حول نية الحكومة تطبيق قرار بغلق المحلات التجارية والمقاهي في العاشرة مساء، ورفض أصحاب المحلات والمقاهي تنفيذ القرار وتحديه وتراجع الحكومة ومحاولتها التوصل الى حل وسط، وكذلك عدم الإفصاح عن مطالب بعثة صندوق النقد الدولي، ورفع الدعم عن بعض السلع، واكتشاف معرفة ان هناك مسؤولا في رئاسة الجمهورية وظيفته - مسؤول الخبز - وعرفنا ذلك امس فقط، من الصفحة الكاملة التي نشرتها صحيفة حزب الإخوان 'الحرية والعدالة' من الحديث الذي أجرته معه زميلتنا صافيناز صابر، واسمه الدكتور احمد عيسى رغم ان هذه مهمة وزير التموين، وتحدث عن عدد من الاجراءات هي نفسها التي كانت حكومة الدكتور احمد نظيف أيام مبارك في البدء باتخاذها، وقال ان المرحلة الاولى ستوفر للدولة خمسة آلاف مليون جنيه، وحكاية المليارات استفزت فلاح كفر الهنادوة فذهب لرئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، وقال له: 'نفسي تبطلوا فشر - 18 مليار لمشروع كذا، و50 مليار لمشروع كيت، الناس بتفتكر ياما هنا، ياما هناك تقوم تعمل إضرابات وما يعرفوش ان خزينة الدولة ما فيهاش غير فيران، ربنا يسترها علينا ويجعله عامر.
وفكرة فلاح كفر الهنادوة في 'الأخبار' لزميلنا إمام الساخرين أحمد رجب والرسم لزميلنا الموهوب مصطفى حسين.
ومن الأخبار الهامة ايضا مباراة الأهلي والترجي التونسي، والقرعة الهيكلية لاختيار البابا الجديد للأقباط الأرثوذكس، والخطاب الذي ألقاه الرئيس في اسيوط، وأثار استغرابا شديدا لدى جميع الأوساط السياسية، خاصة تهديده بقيادة ثورة ثانية، ثم اجتماعه على انفراد بكل من زميلنا وصديقنا حمدين صباحي وعبدالمنعم أبو الفتوح وعمرو موسى لبحث المخرج من أزمة اللجنة التأسيسية للدستور وتوافق وطني عام، ومقتل ثلاثة جنود في هجوم إرهابي بالعريش. وإلى بعض مما عندنا:
استاذ الشريعة بالازهر يتهم السلفيين
بتقويض الازهر لصالح الوهابيين
ونبدأ بإخواننا في التيار الديني ومعاركهم، حيث واصل استاذ الشريعة بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور أحمد محمود كريمة، هجماته العنيفة ضد السلفيين المتطرفين الذين يتهمهم بتلقي الدعم من الوهابيين لهدم الأزهر ووسطيته، فنص في مقاله بجريدة 'عقيدتي'، وجود كلمة سلف وسلفي، قال وقد أحرجهم إحراجاً لا مزيد عليه: 'لا يكف أشياخ فرقة الوهابية - السلفية المدعاة بفصائلها المتعددة المتنوعة، الدعوية والحركية والجهادية، وفي الحقيقة والواقع، تخريبية، تدميرية، وهي حلقات متصلة من عنف فكري، إلى عنف مسلح، عن الادعاء ان مذهبهم المتسلف، منهج الإسلام وأنهم الفرقة الناجية المنصورة، ومن عداهم فيه زيغ وفساد، هذه ادعاءات محجوجة بنصوص وقواعد الشرع المطن وفقه الواقع لما يلي، من المجمع عليه شرعا وتاريخاً أن صدر الأمة المسلمة سماهم القرآن المحكم - السابقون - قال الله عز وجل: 'والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، من الآية مائة سورة التوبة، ولم ترد أيد لفظة تصرح بسلف يراد بها، ما ذكر، لا في كتاب الله عز وجل، ولا في صحيح سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاللفظة - سلفية - كلفظة صوفية، لا يعلم من وضعها، وصدر الأمة من سادتنا المهاجرين والأنصار - رضي الله عنهم - لا يصح في العمل العلمي السليم، النسبة إليهم بحال الانتهاء هذه المرحلة التاريخية الباهرة بموت رجالها وبالاستقراء الأمين في الاعصار التي تلت هذه المرحلة، فان مبادىء بعض الحنابلة ادعت انها منسوبة إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه - رضي الله عنهم، وهذه ادعاءات مكذوبة مدلسة تجافي المنهج العلمي السليم وتناهض التحذير النبوي.
'من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من الفان، متفق عليه'.
لماذا الإمام أحمد بالذات يوصف
بالإجماع بأنه امام أهل السنة؟
وما أن سمع الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم، أحد قادة السلفيين وأحد منظريهم الكبار، هذه الاتهامات الموثقة بالأدلة، حتى طلب فرصة في الرد والتوضيح، ووجه الاتهامات المروعة للا شعرية، واعتبرهم فرقة ضالة، وأن بداية المذهب السلفي كانت يوم نزول جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم، لا بعد ذلك، قال يوم الجمعة في جريدة 'الفتح' لسان حال جمعية الدعوة السلفية في مقال بالصفحة الثالثة عشرة احتوى على ثلثها: 'لماذا الإمام أحمد بالذات يوصف بالإجماع بأنه أمام أهل السنة؟ لماذا كان من كان أشعريا، أو في أي فرقة ضالة ثم تاب وأراد أن ينزه نفسه من البدعة والضلالة يتشرف بالانتساب إلى المنهج السلفي، ويعلن انه اتخذ الإمام أحمد إماما وقدوة ويقول بقول الإمام أحمد: ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: ومذهب أهل السنة والجماعة، مذهب قديم معروف قبل أن يخلق الله أبا حنيفة ومالكا والشافعي وأحمد، فانه مذهب الصحابة الذين نقلوه عن ثبيهم، ومن خالف ذلك كان مبتدعا عند أهل السنة والجماعة، وأحمد بن حنبل، وان كان قد اشتهر بإمامة السنة، فليس ذلك لأنه انفرد بقول، أو ابتدع قولا، بل ان السنة كانت موجودة، معروفة قبله، علمها ودعا اليها وصبر على من امتحنه ليفارقها، وكان الأئمة قبله قد ماتوا قبل لمحنة، وهي القول بخلق القرآن وصمد أعظم صمود، فلذلك كافأته الأمة بإطلاق لقب، إمام أهل السنة'.
السنة لها أئمتها قبل الإمام بن حنبل
وهم مالك والشافعي وأبو حنيفة
وفي الحقيقة، فان الشيخ المقدم، قد يبدو وانه وقع في تناقض، فإذا كانت السنة لها أئمتها من قبل الإمام أحمد بن حنبل وهم مالك والشافعي وأبو حنيفة فلماذا يتميز عندهم بأنه إمامها، لدرجة انه يعتبر الآخرين من أصحاب المذاهب المالكية والشافعية والحنفية مبتدعة أو فرقاً ضالة، مع العلم بأن الأشعرية التي يهاجمها بمثل هذه الضراوة، هي التي يعتمدها الأزهر الشريف، وعقد من أجلها مؤتمرا عالميا منذ عدة أشهر.
والذي لم أفهمه ايضا انه كيف يقول في موضع آخر: 'عقيدة السلفيين هي عقيدة الأئمة كلهم من عهد الصحابة إلى عهد التابعين وتابعي التابعين، وهي عقيدة أئمة السلفي كلهم بمن فيهم الأئمة الأربعة'.
التناقض حول بداية المذهب السلفي
ثم يعود في نهاية المقال ليقع في تناقض غير مفهوم في تحديد موعد ظهور المذهب السلفي، فيقول بالنص: 'بداية المذهب السلفي يوم أن نادى جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء، بقوله تعالى: 'اقرأ باسم ربك الذي خلق' - العلق - 1- هذا هو المذهب السلفي باختصار شديد، ولذلك كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالي، عندما يحاج مخالفيه والمشنعين عليه يقول لهم: أنا أمهلكم عشر سنين، ابحثوا وفتشوا وأئتوني بأي قول مما قلته لم يقله السلفي الصالح رحمهم الله تعالى، أخرجوا أي شيء من كلامي يخالف ما كان عليه السلف، ولم يستجب أحد منهم لهذا التحدي'.
وأنا لا أفهم، كيف تكون بداية إرسال الله سبحانه وتعالى جبريل عليه السلام ليبلغ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، باختياره ليبلغ رسالته، وأنزل عليه أول سورة يطلب فيها منه أن يقرأ باسم ربه الذي خلق، وبعدها غادر الرسول غار حراء الى منزله ودخل على زوجته السيدة خديجة - رضي الله عنها - يرتعش ويقول: دثروني - دثروني، ونقل لها ما حدث فأخبرت به ابن عمها ورقة بن نوفل، أي لم يكن قد نزل من القرآن إلا هذه السورة، ولم يكن الرسول قد أخبر أحدا غير زوجته أي لم يقم بالدعوة، ولم يكن له اصحاب يؤمنون بها، أو سلف، اللهم إلا إذا كان يعتبر جبريل عليه السلام من السلف، ولذا فهو هنا الأحق بأن يكون إمامهم حتى ينضبط المنطق.
ضرورة التذكير بالوقائع
في تاريخنا الإسلامي والعربي
وأود التنبيه هنا أنه رغم عدم سهولة ويسر، هذه الخلافات التي قد لا يستسيغها معظم القراء، إلا أنها هي وضرورة التذكير بالوقائع في تاريخنا الإسلامي والعربي، أكثر من ضرورية، لأنها قاعدة تقف عليها التيارات والأحزاب السياسية الإسلامية التي حققت جماهيرية ووصلت إلى الحكم في عدد من الدول العربية، ولابد من معرفة الأسس الفكرية التي تنطلق منها في تحديد برامجها وسياساتها، والتي لا يعرفها من انتخبوهم، وهي برامج وسياسات تقود الجماهير العربية بعيدا عن أحلامها التاريخية في وحدة قومية عربية تستوعب كل السنة والشيعة والمسيحيين، أي اننا أمام أكبر وأخطر عملية تضليل سياسي، تتخفى وراء الدين وتصدر لنا مصائب الصراعات المذهبية بين أهل السنة وبين السنة والشيعة، وبين المسلمين والمسيحيين.
دعوة للقبول بتطبيق
الشريعة بما فيها الحدود
ونترك معركة السلفيين إلى الإخوان المسلمين: ورغم ذلك فان زميلنا الإخواني ومدير الموقع الالكتروني ل'اليوم السابع'، هاني صلاح الدين، واصل دعوته للقبول بتطبيق الشريعة بما فيها الحدود، وقال المسكين: 'بالرغم من المحاولات المستديمة في عهد الحقبة الناصرية لصرف المصريين عن التدين وتوجه النظام الى الكتلة الشرقية والافكار الاشتراكية، وإجبار المصريين على اعتناق افكار بعيدة كل البعد عن التدين ووسطية الإسلام واستخدم في سبيل ذلك السجون والمعتقلات لكل من تسول له نفسه إظهار تدينه الوسطي، إلا أن هذه الحقبة ذهبت ولم تستطع ان تزحزح المصريين عن هويتهم وتدينهم، ثم جاء السادات ليفتح الأبواب للتيار الإسلامي بعد أن اقتنع بأن الشعب المصري لن يستطيع حاكم ان يثنيه عن تدينه وهويته ولكنه في نفس الوقت فتح الباب للتيار العلماني، وجاء الطاغية مبارك الذي استخدم كل وسائل القهر من أجل تحجيم الهوية الإسلامية، وحارب بكل شراسة التيارات الإسلامية، وكان مطلب تطبيق الشريعة يعد جريمة يرتكبها الإخوان والإسلاميون لذا وجدنا هذا النظام الفاسد يحارب بكل قوة مظاهر التدين، وأرى أن شعبنا لن يتنازل عن تطبيق الشريعة الإسلامية التي من أجلها انتخب الشعب المصري د. محمد مرسي والذي تعهد بتطبيقها في لقاءاته الجماهيرية قبل انتخابه'.
هل من حكموا مصر
كانوا كفرة؟
وفي الحقيقة فان هؤلاء الناس يثيرون الدهشة فعلا بسبب الجرأة التي يتميزون بها، سواء في الكذب، أو الجهل، والمكابرة، وكأن من حكموا مصر كانوا كفرة كل همهم محاربة الإسلام، فإذا كان عبدالناصر - آسف جدا - قصدي خالد الذكر - يقود الحرب ضد الإسلام الوسطي، فهل ساعده في حربه رجال الدين من الإخوان الذين تولوا وزارة الأوقاف وشئون الدعوة، وهل شارك في الحرب الشيخ متولي الشعراوي مثلا والمؤسسات الإسلامية التي نشأت في عهده، وإذا كان هكذا، فكيف يدعي ان السادات فتح الباب على مصراعيه للتيار العلماني مادام كان موجودا في عهد سلفه، ثم كيف حارب مبارك الإسلام بينما الإخوان لم ينزلوا الانتخابات وتحالفوا مع الوفد ثم مع حزبي العمل والأحرار تحت شعار الإسلام هو الحل، ودخلوا مجلس الشعب في عهده.
أهذه هي أمانة وموضوعية ومعلومات هؤلاء الناس؟
لماذا لا تطبق الشريعة
على ارض مصر؟
وكيف نصدقهم حتى في مطالبتهم بتطبيق الشريعة، حيث قام زميلنا ب'الأخبار' الدكتور محمود عطية بالسخرية منه ومن هم مثله في نفس اليوم الخميس، بالقول وهو يتصنع البراءة والسذاجة: 'لا أجد تفسيراً يمنع الرئيس مرسي من إصدار مرسوم بقانون يجعل الشريعة الإسلامية وأحكامها وحدودها المصدر الرئيسي لكل قوانينها، ونسمع أصواتا مدوية وجماعات تنادي بين الناس للخروج على جمعة تطبيق الشريعة، وتطالب الإخوان بتطبيقها، انه مشهد بالفعل مربك، وبالتأكيد، الملايين الذين صوتوا لمرسي في أول انتخابات بعد الثورة يشعرون بغصة من السكوت عن عدم تطبيقها على أرض مصر، ولا أنكر انني حاولت جاهدا فهم، كيف دانت الدولة للإخوان ولرئيس حزب الحرية والعدالة ولا يسعون سريعا لتطبيق الشريعة الإسلامية فنحن لسنا أقل من أفغانستان والصومال اللتين تمران بظروف قاتلة وطبقوا الشريعة، نحن أفضل منهم حالا، لدينا رئيس منتخب لا نشك في إسلامه ويملك السلطات التشريعية وحزب صاحب مرجعية إسلامية لماذا التأخير؟ لماذا يتركوننا نضرب أخماسا في أسداس ونظن الظنون أفيدونا، لماذا تم تأجيل الشريعة ثم جمعة التطبيق، ولماذا ننتظر جمعة وراء جمعة لتطبيقها ويتم الاتجار بها من كل فصيل، لعل المانع خيراً'.
لماذا لا يقنع الاسلاميون
الليبراليين بالشريعة؟
لا، لا، هذا إحراج قاتل لهاني صلاح الدين، صحيح لماذا لا يطالب رئيسه وحزبه بتطبيق شرع الله فورا وكلنا معهم، ماذا يمنعهم مثلا من إظهار كرامة وراء امارة بأنهم على طريق الشريعة سائرون، مثلا قرار بمنع تصنيع الخمور، على ان يأتي السائح غير المسلم بخموره معه ليتناولها في غرفته؟ ويتلوه قرار آخر بالفصل بين الرجال والنساء في الشواطيء، وثالث بأن لا تتعامل البنوك المملوكة للدولة الإخوانية بالربا - أي بالفائدة الثابتة - لأنها ربا، بأ، تحركها يمينا وشمالا، أي ترتفع مرة وتنخفض مرة وحتى يمكن ان تقول عنها انها مرابحة؟
صحيح، لماذا يحاول الإخوان إقناع العلمانيين والليبراليين وكل الكفرة الفجرة بالشريعة بينما هم حكام البلد؟
توافق على أن مبادئ
الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع
ولم يكد الإخواني المسكين هاني يتعافى من ضربة عطية، حتى عاجله زميل له في الجماعة هو صديقنا وعضو المجلس الأعلى للصحافة قطب العربي بأخرى فوق أم رأسه بقوله في نفس اليوم في 'الحرية والعدالة': 'واضح أن هناك توافقاً حتى الآن على النص على أن مبادىء الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، وهو النص ذاته المنقول من دستور 1971، وهو نص كاف بعد وضع نص إضافي في الأحكام العامة يفسر مبادىء الشريعة الإسلامية بأنها: 'تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب اهل السنة والجماعة'.
وهو تفسير ارحب من ذلك الذي قدمته المحكمة الدستورية سنة 1994، بأن مبادىء الشريعة هي الأحكام قطعية الثبوت وقطعية الدلالة'، وهذا التنفسير للمحكمة الدستورية هو الذي اثار مخاوف بعض القوى الإسلامية، ذلك انه ضيق كثيرا في مفهوم مبادىء الشريعة الى درجة جعلت النص فارغاً من مضمونه وغير قابل للتطبيق على أرض الواقع حسب رؤية تلك القوى الإسلامية، لكن الواقع يقول ايضا ان المحكمة الدستورية حكمت بعدم دستورية العديد من القوانين لمخالفتها الشريعة الإسلامية، لكن الواقع يقول ايضا ان المحكمة الدستورية حكمت بعدم دستورية العديد من القوانين لمخالفتها الشريعة الإسلامية، وقد صدرت تلك الأحكام جميعها في ظل نظام مبارك، وفي اعتقادي المتواضع ورغم انني لست متخصصا في الشريعة أو القانون أن النصوص المتعلقة بالشريعة التي تضمنها دستور 1971 كافية لنقلها الى الدستور الجديد حسماً للجدل، وعلى الجميع إسلاميين وليبراليين قبول تلك النصوص والتفرغ لانجاز ما تبقى من الدستور بعيدا عن مليونيات أو ألفيات، وحتى مئويات تشتت الجهد وتضر بالاستقرار المنشود'.
وهكذا، هناك فرق بين محظور سابق وحاكم حالي وبين آخر، قطب لأنه يحترم الوقائع التاريخية الثابتة، ويرفض اختراع وقائع أخرى يفتري بها على خصومهم، وبين آخر يقبل بسهولة تضليل الناس، واتهام الخصوم بالباطل، ولا يعني العداء لمبارك أو نظامه أن يبيع الإنسان ضميره، ويدعي عليه بالكذب، ونفس الأمر بالنسبة لسابقيه، فلم تشهد مصر أبدا طوال أنظمتها المتعاقبة تناقضا بين الدولة ورأسها وبين الدين، أو إهمالا منها للدين، قبل أن يوجد لها دستور سنة 1923 أو بعده، هذا افتراء وظلم وانعدام للأمانة وطبعا، بالإضافة للجهل.
شيخ الجمعية الشرعية
يظهر هواه للإخوان
يبدو - وربكم الأعلم بالنوايا - بأن الرئيس العام للجمعية الشرعية للعاملين الشيخ محمد المختار المهدي قرر الخروج عن مبدأ عدم الزج بنفسه وبالجمعية في السياسة ومعاركها، والانحياز نهائيا للإخوان، والكشف عن هواه السياسي، وهو من حقه، لكن ان يجر الجمعية وراءه رغم ان مبدأها العام عدم الزج بنفسها في الخصومات السياسية، وهو المبدأ الذي أكد عليه بنفسه قبل انتخابات مجلس الشعب الماضية، ثم بدأ يتخلى عنه رويدا رويدا، بعد أن أحس بسيطرة الجماعة واطمأن إليها. فبدأ يحرض كل القوى الإسلامية على التكاتف حتى لا يفلت منها الحكم، لأنه لو ضاع من بين يديها الآن فلن يعود إليها مرة ثانية.
محاولة تغيير الهوية
وموالاة أعداء الأمة
كما انه ليس من حقه استخدام القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم لمهاجمة خصوم الجماعة، وتصويرها - وهم معها طبعا، على انهم ممثلو الدين، وأما غيرهم، فانهم أعدا له، ولذلك قال في 'عقيدتي' يوم الثلاثاء الماضي وقد تحول من عالم دين الى محلل سياسي ومسؤول في الأمن ومحقق وقاض ايضا: 'يتوقف كثير من أفراد الأمة مندهشين أمام الأحداث الجارية في مصرنا الحبيبة، حيث الهرج والمرج والتخريب وسفك الدماء وإشاعة الفوضى ومحاولة تغيير الهوية وموالاة أعداء الأمة في الوقت الذي كان من المتوقع أن نفرح بذكرى الانتصارات والعزة والصحوة والمناسبات الدينية، لكن هؤلاء المندهشين ينسون عبر تلك الذكريات المعطرة وما حدث لنبينا القدوة بعد نصر الله وخروجه من مكة الى دار الهجرة، حيث واجه قوى الثورة المضادة ممثلة في المشركين والمنافقين واليهود وأصحاب المصالح الخاصة، لقد ظهر المنافقون الذين تعلموا على يد اليهود، وأصحاب القلوب المريضة الذين يرغبون في انتهاز الفرص ليحصلوا على المغانم والمكاسب، وأشاعوا في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إعلاماً شيطانياً يهز ثوابت دينهم.
هذا كان موقف الثورة المضادة فماذا كان تصرف الطائفة المؤمنة، لقد ظهر اثر الايمان واليقين في رفض هذا الإعلام الكاذب، وانفتح بفضل الله صندوقهم الاسود طافحا بتخطيط مدروس لتفكيك وحدة هذا الوطن الى أربع دول بشراء بعض الذمم التي لا ترقب في مؤمن إلا، ولاذمة، تحرق وتخرب وتسفك بقلوب قاسية ودوافع مغراة بتمويل سخي ووعود بالمناصب العالية في هذه الدويلات المنتظرة التي تخضع في النهاية لسيطرة الصهيونية'.
مقارنة بين المشير سوار الذهب
بالسودان والمشير طنطاوي
وإلى المعارك والردود المتنوعة التي يضرب أصحابها في كل اتجاه لا يلوون على شيء، وأولها لزميلنا ب'الجمهورية' زياد السحار الذي قارن يوم الثلاثاء، بين المشير سوار الذهب في السودان والمشير حسين طنطاوي في مصر بقوله: 'كانت كل المعطيات السياسية والسوابق التاريخية تبرهن ان من المستحيل ان تتكرر تجربة المشير سوار الذهب في السودان في مصر، ولا سيما ان المشير طنطاوي كان العامل الرئيسي لنجاح الثورة، وكان يمكن ان يتخذ مواقف مشابهة لوأد الثورة وإخمادها مثلما حدث في سوريا، ولكن وطنية القوات المسلحة المصرية كانت غالبة منذ البداية الأولى للثورة وحتى المشهد الديمقراطي الرائع الذي ساعدت القوات المسلحة على إخراجه الى النور بعدما تأخر سنوات طويلة حتى رغم انه كان احد أهداف ثورة يوليو 1952، وعجزت عهود ثلاثة عن تحقيقه من عبدالناصر مرورا بالسادات حتى مبارك، واتصور ان هؤلاء الرجال بدءا من قائدهم الأعلى حتى أصغر جندي انضم حديثا الى قواتنا المسلحة هم سوار الذهب الحقيقي المصنوعه من أصالة وحضارة مصرية يحيطون الآن بعنق مصر في كل مرحلة من مراحل عملها الوطني، وسيظل هذا السوار الذهبي موجودا في كل زمان ومكان هو الحامي لمصر من كل شطط أو ذلل أو عدوان على شعب مصر وقيمه، ومبادئه من الداخل أو الخارج'.
إمام أهل السنة في مصر
واكتشافه مؤامرة تقسيم مصر
والسؤال الآن، هل من اللائق ان يكتشف رئيس أكبر وأقدم جمعية دينية، بل والذي يعتبر نفسه ويعتبره الأعضاء إمام أهل السنة في مصر، وهو اللقب الذي كان يطلق على الرئيس السابق المرحوم الشيخ مشتهري، يكتشف هذه المؤامرات لإقامة أربع دويلات في مصر دون أن يحددها للأعضاء على الأقل، ويذكر الأسماء والذين يمولون ومن يسفك الدماء، هل هم بعض الأقباط الخونة في الخارج الذين أعلنوا قيام الدولة القبطية في خيالهم، دون أن يكون لهم وجود في مصر، أم هم الإرهابيون في سيناء الذين يخشى الاقتراب منهم، والدويلة الثالثة التي نسمع عنها هي التي يدعو بعض المساكين في عقولهم لإقامتها.
أما الرابعة فلا علم لنا بها، وهل من اللائق، أو من الصراحة ان يوجه الاتهام إلى الصهيونية العالمية ولا يقترب من إسرائيل باتهام أو كلمة؟ أم يخشى ان يذكرها ان يذكرها حتى لا يذكر أنصاره بحكاية صديقه الوفي، وتمنى الرغد لها ولشعبها، وهو الهدف الحقيقي لمقاله بإثارة شوشرة حول الموضوع وصرف الانتباه عنه وحتى لا يورط نفسه في إبداء رأيه فيه، فاعتبر إسرائيل شيء، مختلف تماما عن الصهيونية؟
أهذا موقف وكلام يقوله إمام أهل السنة ورئيس أكبر جمعية دينية؟ ولديهم الجرأة بعد ذلك على الحديث عن الثورة المضادة التي تعرض لها الرسول صلى الله عليه وسلم، ويربط بينها وبين الثورة المضادة ضد الإخوان؟ والذي يحيرني في معلوماته سؤال: وهو: وهل كان ايام الرسول قنوات فضائية وصحف خاصة للمنافقين والمشركين واليهود في المدينة ومكة؟.
والسؤال الآن هو: هل انضم الشيخ عمر المختار المهدي الى الإخوان وبايع المرشد العام وحول الجمعية الشرعية عن مسارها لأول مرة في تاريخها وجعلها أحد فروع الجماعة؟ أم انه يعتبر شريكا في الحكم بطريقة غير معلنة بأن تم تعيين نائبه الدكتور الشيخ طلعت عفيفي، وزيرا للأوقاف، ولهذا يقدم الدعم السياسي المباشر وغير المباشر للنظام من خلال هذا التحول في مقالاته، أم ان نائبه منفصل عنه وانضم الى الإخوان؟
عندما يتولى الأمر بتوع ربنا
تصبح المؤامرة قضاء وقدرا
ويبدو والله أعلم أن كلام زياد عن الثورة لم يعجب زميله ومدير عام التحرير خفيف الظل محمد أبو كريشة، لأنه في اليوم التالي مباشرة - الأربعاء - قال: 'ليست هناك ثورات ولا يحزنون، ولكن الأمر كما قلت قبل سنوات هو تفكيك للأمة العربية وإعادة تركيبها بطريقة أخرى بحيث يكون الكيان الجديد، لا أمة ولا عربية ولكي ينجح المخطط رأي منفذوه ان يتم على أيدي الإسلاميين حتى لا يلقى مقاومة.
وعندما يتولى الأمر بتوع ربنا تصبح المؤامرة قضاء وقدرا، ويكون كل شيء شغل ربنا، وتصبح هوجة 25 يناير معجزة لا تقل عن معجزة الإسراء والمعراج كما قال أحد بتوع ربنا يوما، ونعود الى مقولتنا القديمة ايام ثورة 1919 الاحتلال على يد سعد زغلول ولا الاستقلال على يد عدلي يكن، وهكذا نستطيع ان نبلع التنسيق مع إسرائيل والتعاون الاستخباري معها، وقبول بعثة تحقيق أمريكية في أحداث مدينة نصر، على أساس ان حكامنا بتوع ربنا، لكن النظام السابق الذي فعل نفس الشيء وبصورة أقل فجاجة مما يحدث الآن، اتهم بالعمالة لأنه بتاع ابليس ومش بتاع ربنا، حرام النظام السابق صار حلالا لنظام بتوع ربنا، وهذه هي الاستراتيجية الأمريكية العبقرية، استراتيجية رفع المصاحف على اسطح دبابات وطائرات الاحتلال، وإعطاء قيادة المارينز لذوي اللحى والجلاليب ليصبح الاحتلال دينيا والاغتصاب شرعياً والتقسيم والتفكيك حلا حلالا، وآدي الحكاية من طق طق لسلامو عليكم، ومن العرش الى ميدان التحريش'.
مرسي: اللي عاوز حاجة
مني عنده نائب المحافظ
وما ان نطبق كريشة بكلمة العريش، حتى صاح في الصفحة الأخيرة من 'التحرير' بنفس اليوم المناضل والأديب السيناري مسعد أبو فجر بقوله عن تعيين رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان في محافظة شمال سيناء نائباً للمحافظ بقرار من رئيس الجمهورية: 'فيه ناس مستغربة ان المرسي في زيارته الأخيرة للعريش قال: اللي عاوز حاجة مني عنده نائب المحافظ، وبيشوفوا ان من العيب ان يقفز المرسي على المحافظ في وجوده ويشير للناس بأصبعه على نائبه كمدخل رئيسي له، نائب المحافظ كادر إخواني عينه نائبا من ضمن المجموعة التي عينها نوابا للمحافظين في محافظات مختلفة في سياق خطة التمكين والأخونة التي يتوهم المرسي بأنه قادر على فرضها على مصر، طيب لماذا قفز المرسي بخفة على المحافظ وأشار بأصبعه نحو نائبه؟ السبب بسيط للغاية من يريد شيئا عليه ان يروح للإخوان، هنا حطينا يدنا على عقدة مهمة جدا في تفكير المرسي، العقدة في كلمة - الروحة - روح للإخوان، بس انت روح وستجد ما يسرك، لم يخرج المصريون من بيوتهم ليقوموا بثورة أدهشت العالم لأنهم يريدون تغيير المحافظ ونائبه، بل لأنهم يريدون حط آلية التعيين نفسها في سلة الزبالة، ليقوموا هم باختيار محافظهم ونائبه بالانتخاب الحر'.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.