في المناهج الدراسية التي قامت مليشيا الحوثي بتعديلها غاب عنها المنهجية. وتحول محتواها إلى أشبه بمواضيع مفرغة تبعث على السخرية إضافة إلى ما يتضمنه غلاف الكتاب الدراسي من صور حربية وقتلة من مسلحي الحوثي.
موضع صورة العرض العسكري في غلاف اللغة العربية الذي لا يعطي أي مدلول تربوي سوى غباء المليشيات وإسهاماتها في نشر الجهل بين أوساط الطلاب من الصف السادس إلى الصف الثامن عدد من التربويين.
أكدوا أن المنهج المعدل لا يحوي أي مضمون تربوي يساعد على بناء جيل متعلم قادر على النهوض بمجتمعه وأشار إلى أن عصابة الحوثي التي تطلق صرختها -ليل نهار- الموت لإسرائيل تضمنت الكيان الصهيوني في منهج اللغة العربية باعتبار تل أبيب عاصمة إسرائيلية وإعطاء صورة للتعاون والإخاء والمحبة بين الصهاينة والفلسطينيين بدلا من تدريسهم الانتفاضة الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني.
بل تظهرهم يتعاونون في الزراعة وتوفير الغداء ومطلوب من الطالب أن يعبر عن تلك العلاقة في تطبيع غير مباشر ما بين الحوثيين وإسرائيل والبداية من المناهج المعدلة