الا تلاحظو ان كل الاتفاقيات التي تتوصل اليها اللجان الرئاسية مع الأطراف المتصارعة بمافيها ذلك الاتفاق الذي يقال انه تم بين اللواء علي محسن وصالح الوجمان برعاية هلال، كل هذه الاتفاقيات لا تتعدى تأكيد الاتزام بنصوص الدستور والقوانين السارية. السؤال هل وجود أسمائهم وتوقيعاتهم على هذه الاتفاقيات هو ما يمنحها الإلزامية، وطالما ان أسمائهم وتوقيعاتهم لا تزين الدستور والقوانين فلا قيمة لها ولا إلزامية. وقالو بشتوا "دولة"...