توقفت المواجهات المسلحة في همدان بين الإصلاحيين والحوثيين عقب استعادت قبائل همدان السيطرة على مواقعها وإخراج الجماعات الإصلاحية من مواقع تمركزها وقتالها الحوثيين، وسط حالة من التوتر مازالت قائمة. وأوضح مصدر قبلي في تصريح خاص ل"خبر" للأنباء، أن القبائل استعادت السيطرة على معظم طرق همدان الممتدة من ضروان إلى الأهجر، ولفت إلى وصول مليشيات مسلحة تابعة للقيادي الإصلاحي الشيخ محمد حسن الفار وتعزيزات عسكرية من الفرقة الأولى مدرع المنحلة لمنطقة وادي ظهر بالقرب من دار حجر، بحجة حماية ما يُسمى "دار القرآن" وهو ما استنكره شيخ وادي ظهر مناع ناجي. وذكر بأن شيخ وادي ظهر "مناع" منح المليشيات المسلحة والتعزيزات العسكرية ساعات لمغادرة مناطق تمركزها، لتفادي اندلاع مواجهات مسلحة بين الإصلاح وجماعة أنصار الله. بالمقابل أفاد مصدر قبلي آخر، بخروج حملة عسكرية مكونة من أطقم عسكرية وأفراد من معسكر الاستقبال بمنطقة ضلاع متجهة صوب مناطق المواجهات المسلحة. وبحسب المصدر ذاته، فإن عدداً من مشائخ همدان التقوا، الثلاثاء، في منطقة بني ميمون لمناقشة تداعيات الحرب وجهود احتوائها، وتم الاتفاق على عدم اعتراض حرية الفكر والانتماء لأي طرف وتأمين الطريق ومنع الاعتداءات.