دشن خطاب الرئيس المصري محمد مرسي بالسنوية الأولى حملة ملاحقت قضائية وأوار ضبط وإحظار وإعادة تحقيق بحق نخبة من أبرز الأسماء والوجوه الفاعلة في سماء الإعلام المصري والقنوات المناهضة لحكم جماعة الإخوان المسلمين. أصدرت النيابة العامة قرارا بضط وإحضار الإعلامى توفيق يحيى إبراهيم عكاشة الشهير" بتوفيق عكاشة " وذلك على ذمة التحقيقات التى تجرى معه فى البلاغ المقدم ضده بشأن التصريحات التى أدلى بها بالأمس على قناة الفراعين و التى حوت أخباراً مكذوبة تتعلق بالهجوم على مؤسسات حكومية و سيادية . و كذا صدور قرارات تمس القوات المسلحة و الشرطة و المخابرات العامة مما يعد نشراً بسوء قصد عن طريق وسائل الإعلام لأخبار و بيانات و إشاعات كاذبة من شأنها تكدير السلم العام و إشاعة الفزع بين الناس و إلحاق الضرر بالمصلحة العامة. كما أمر النائب العام المستشار طلعت عبد الله نيابة أمن الدولة العليا بإعادة فتح التحقيقات في البلاغات التي قدمت ضد عدد كبير من الإعلاميين وعلي رأسهم" لميس الحديدي"، "عمرو أديب" ،" خيري رمضان" ،"وائل الإبراشي" ،" يوسف الحسيني"،"محمود سعد "،"مني الشاذلي" ،"عماد الدين أديب" ، "باسم يوسف" وآخرين وذلك لأهانتهم رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي من خلال برامجهم التي تعرض علي القنوات الفضائية . وكان المكتب الفني للنائب العام أحال العديد من البلاغات تقدم بها عدد كبير من الحقوقيين والمحاميين ومواطنين ضد مجموعة كبيرة من الإعلاميين الذين يقدمون برامج علي القنوات الفضائية وذلك لإثارة الفتنة في البلاد وتكدير الأمن العام وإثارة المواطنين للانقلاب علي الشرعية الدستورية . وعلى صلة قرر النائب العام منع رجل الأعمال محمد الأمين مالك شبكة قنوات سي بي سي من مغادرة البلاد وإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، وذلك لاتهامه بالتهرب الضريبي في خطاب مرسي. وكان الأمين ومحاميه قد أكدا على مقاضاة الرئيس في واقعة القذف والتشهير.