شنت عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران هجوما جديدا على أبناء مديرية بني مطر غرب العاصمة صنعاء، في محاولة للسطو على أراض زراعية تابعة لمواطنين بقوة السلاح. ونقلت وكالة "خبر" عن مصادر قبلية القول إن عصابة الحوثي تواصل للأسبوع الثالث على التوالي بناء سور كبير على أراض ومساحات واسعة استولت عليها بالقوة في بني مطر غربي صنعاء، في ظل وجود حملة ضخمة تضم 50 طقماً عسكرياً و10 سيارات وقلابات وشيول والمعدات الثقيلة لتنفيذ العملية.
ولفتت المصادر إلى أن عصابة الحوثي قامت اليوم بالاستيلاء على نحو 1000 لبنة من أراضي السكان في قرية بيت عبيد وقرية شعبان عزلة البدوية بالمديرية ذاتها.
وكانت عصابة الحوثي قامت الأسبوع الماضي بنهب نحو 2200 لبنة من أراضي المواطنين في قريتي بيت المعقلي وبني جهلنا في المديرية ذاتها.
وذكرت المصادر أن حملة السطو الحوثية على أراضي أهالي قرى بني مطر يقودها القياديان في مليشيا الحوثي أبو حيدر جحاف رئيس لجنة عقارات فيما ما تسمى القوات المسلحة الحوثية وأبو علي الشامي القيادي في ما تسمى اللجنة العسكرية بتوجيهات من قيادات عليا في المليشيا بصنعاء.
وأوضحت ين عدد من وجهاء ومشايخ بني مطر وملاك الأراضي المنهوبة طالبوا من القيادي عبد الباسط الهادي محافظ صنعاء المعين من المليشيا بإيقاف الاعتداءات على أراضيهم وإنصافهم لكن دون أن يجدوا منه أي استجابة.
ولفتت المصادر إلى أن أحد المستثمرين يدعى يحيى العدوى قام بدفع مبلغ 300 مليون ريال لقيادات المليشيا كعربون لشراء مساحة من الأراضي المنهوبة لبناء مصنع استثماري بصورة غير قانونية أو شرعية بتسهيلات وتواطؤ من الجهات المعنية الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وحذر أهال بني مطر للمستثمرين وعلى رأسهم المستثمر يحيى العدوى بأن أي اتفاقات أو بيع وشراء يعد لاغيًا وباطلًا قانونًا ودستورًا وشرعًا بأي صورة من الصور التي جرى إبرامها مع قيادات الميليشيا، وحملوهم مسؤولية شراء الأراضي المغتصبة من عصابات النهب وهو أمير الأراضي الحوثية ، مؤكدين أنهم سوف يستعيدون أراضيهم بشتى الوسائل والطرق طال الزمن أو قصر.
يذكر أن إجمالي مساحة الأراضي التي نهبتها المليشيا في بني تصل إلى أكثر من 3200 لبنة.
