قال الناشط في جماعة أنصار الله "الحوثيين"، علي البخيتي: إن اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في محافظة عمران، قامت بتحكيم المعتصمين، بعدد من البنادق والأثوار، إلا أنهم رفضوا ذلك، مؤكدين على مطلبهم بإقالة المحافظ "دماج" وقائد اللواء 310 العميد حميد القشيبي. واعتبر البخيتي أن ذلك "جعل بيان وزارة الداخلية الذي حمل الحوثيين، وقتها، المسؤولية عن الحادث، قد سُحق تحت أقدام الأثوار وأعقاب بنادق التحكيم". وقال في منشور له على صفحته في فيسبوك: سرعان ما تنكشف الأكاذيب ويسقط الملفقون.. وينفضح الإعلام الذي روج لكل تلك الأكاذيب. اللجنة الرئاسية تُحكم المعتصمين في عمران بعدد من البنادق، وحاولت إنهاء الموقف عبر تهجير الساحة بعدد من الأثوار, تمهيداً لرفع الاعتصام لحين الحكم في قضية القتل. لو كان الحوثيون هم الذين حاولوا اقتحام عمران كما روجت وسائل إعلام الإخوان، ما حصل موقف اليوم. رفض المعتصمون من أبناء عمران تحكيم اللجنة الرئاسية وأرجعوهم مع أبقارهم وبنادقهم, وأكدوا على مطالبهم بإقالة "دماج" الإخوان و"قشيبي" علي محسن. بيان وزارة الداخلية الذي حمل الحوثيين وقتها المسؤولية عن الحادث سُحق اليوم تحت أقدام الأثوار وأعقاب بنادق التحكيم, فهل يعي الوزير المغمور الدرس ويجنب وزارته الترويج لبيانات ومنطق إخواني ووجهة نظرهم المكذوبة للأحداث؟؟
