عمان - أعلن "جيش المهاجرين والأنصار" في سوريا ذي الغالبية الشيشانية الأربعاء عن مقتل نائب "الأمير" العسكري في محافظة حلب شمال سوريا. وقال "الجيش" في تغريدة نشرت على صفحته الخاصة في شبكة التواصل الإجتماعي (تويتر)، "استشهاد نائب الأمير العسكري جيش المهاجرين والأنصار مهند الشيشاني بشظية بالصدر إثر سقوط برميل (متفجر) في ريف حلب شمال سوريا". ونشر"الجيش" صورة الشيشاني وهو مقتول. ويعتبر "جيش المهاجرين والأنصار"، من أقوى الفصائل المسلحة في سوريا ذات التوجه الإسلامي المتشدد، وقد تشكل بداية عام 2012 بالتزامن مع تشكيل "جبهة النصرة لأهل الشام" وكان اسمه حينها "كتيبة المهاجرين" لأنه كان يضم فقط مسلحين من جنسيات غير سورية معظمهم شيشانيون. ثم انضم إليه "جيش محمد" بقيادة أبو عبيدة المصري وكتائب أخرى من بينها "كتيبة أسود السنة" من "مجلس شورى المجاهدين" التي يقودها "والي" حلب الحالي في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش )" أبو أثير الأنصاري، فجرى تغيير اسم "كتيبة المهاجرين" إلى "جيش المهاجرين والأنصار". وأعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، أن لا خيار أمام شعبه سوى الإنتصار في حربه على "الإرهاب". ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن الأسد، قوله أمام وفد من "الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية" في روسيا، إن "لا خيار أمام الشعب السوري سوى الإنتصار في حربه على الإرهاب والفكر الظلامي المتطرف الدخيل على مجتمعنا وذلك من خلال الثبات والتمسك بما ميز هذا المجتمع عبر قرون طويلة من التنوع والإعتدال والتنور الفكري." وأضافت أن رئيس الجمعية، سيرغي ستيباشين، نقل إلى الرئيس الأسد رسالة شفهية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أكد فيها تصميم بلاده على مواصلة دعمها صمود الشعب السوري في جميع المجالات في مواجهة الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب الدولي المدعوم من قبل بعض الدول الغربية والإقليمية". وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس السوري، عبر "عن تقديره لمواقف روسيا الراسخة والداعمة لسورية وعن ارتياحه لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين البلدين الصديقين." واضاف أن "الدور المهم الذي تقوم به روسيا على الساحة الدولية اليوم يسهم بشكل جلي في رسم خريطة جديدة لعالم متعدد الأقطاب يحقق العدالة الدولية ويصب في مصلحة الدول والشعوب المتمسكة بسيادتها واستقلالية قرارها".