قالت مصادر ميدانية إن عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، تستعد حاليا لشن عمليات عسكرية على مواقع القوات الحكومية في محافظتي مأرب شمال شرق اليمن، وتعزجنوب غرب اليمن. وأوضحت المصادر أن التصعيد العسكري المرتقب من قبل عصابة الحوثي الإرهابية يأتي بالتزامن مع جهود إقليمية ودولية لتمديد الهدنة الأممية، وصولا إلى إنهاء الحرب والدخول في مفاوضات سلام شاملة.
ووفقا المصادر، فإن عصابة الحوثي تحشد عناصرها وتدفع بتعزيزات عسكرية نحو مواقع القوات الحكومية في محافظتي مأربوتعز، كما تقوم بحفر خنادق جديدة في عدة جبهات في المحافظتين.
وأضافت المصادر أن تعزيزات عصابة الحوثي تضمنت إعدادا من المهمشين واللاجئين الأفارقة وطلاب المراكز الصيفية الذين حشدتهم من عدة محافظات.
وفي هذا السياق، قالت المصادر إن عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، دفعت فجر الاثنين، بالعشرات من مقاتليها على متن 5 سيارات نوع هايلوكس، من عدة مناطق بمحافظة ذمار، نحو جبهات القتال في مأرب.
وأشارت إلى أن التعزيزات تضمنت عدداً من المقاتلين من فئة المهمشين الذين تواصل المليشيات الدفع بهم إلى محارق الموت.
وأضافت أن عصابة الحوثي حفرت أنفاقاً بجبهة البلق الشرقي شرق مأرب وأنفاقاً أخرى وخنادق (سواتر) في جبهة ملبوزة بهدف الالتفاف على عدد من مواقع القوات الحكومية، وذلك بعد أيام قليلة على استحداثها معسكرا جديدا غربي جبال هيلان بمحافظة مأرب.
كما نصبت منصات لإطلاق الصواريخ والطيران المسيّر في ميسرة جبهة نهم وجبل المنصاع شرقي صنعاء، إلى جانب استحداث الخنادق في المنطقة الشمالية والشرقية لمدينة تعز وفتح خطوط جديدة لتعزيزاتها القنالية إلى مديرية مقبنة غرب تعز.
وخلال الفترة الماضية، صعدت عصابة الحوثي عملياتها العسكرية ضد الأعيان المدنية والمشاريع الحيوية في عدة محافظات، كان أبرزها استهداف معدات مشروع طريق المخا - الكدحة، الرابط بين مدينتي تعزوالمخا، بالإضافة إلى استهداف موكب محافظة تعز واغتيال قيادي أمني، الأحد الماضي.
