مسارات مختلفة لأنواعٍ مِن البشر كل منهم ينشد حريةً تُلبِّي ميوله وهواجسه، والفرق أن الساعي إلى الحرية الأولى إنسانٌ عاقلٌ، أما الساعي إلى الثانية كما الساعي إلى الثالثة فلا إنسانية ولا هم يحزنون. وعموماً فلهذه الأخيرة - حرية التفجير - معنيان أحدهما أهون مِن الثاني. أما الأهْوَن ف"حرية التفجير" بمعنى حرية وسْم الآخَر بالفاجر. وأما المعنى الأشدّ ف"حرية التفجير" بمعنى استخدام المُتفجِّرات للهدم والردم والنسف والتسوية بالأرض، ولأغراضٍ لا يحصيها إلا الراسخون في "التفجيرولوجيا الإسلامية". * فيسبوك