قال اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد إن أن هجوما من خارج البلاد استهدف أجهزة شرطة أرامكو السعودية، وأنه لا علاقة للموظفين بما حدث. وكشف التركي ، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد ، ان النتائج التي تم التوصل اليها حتى الآن أشارت إلى تورط مجموعة منظمة (عصابات قرصنة الكترونية) من خارج السعودية ولم يثبت تورط موظفي شركة ارامكو. وأضاف التركى انه "يجرى حاليا استكمال اجراءات التحقيق، ولم نصل بعد الى نتائج نهائية، وعند الوصول الى نتائج نهائية ومعرفة المتهمين وجنسياتهم والجهات التي تقف وراءهم، فانه سيتم التعاون مع دولهم، كما انه من الممكن اللجوء الى "الانتربول" لمساعدتنا في اعتقال الجناة وتقديم للمحاكمة". وأوضح ان الدول التي استخدمت اراضيها في هذه الهجوم الالكتروني تقع في اربع قارات، وما يهمنا في التحقيقات هو عامل "الدقة" وليس عامل "الزمن"، لكي ننتقل من مرحلة الى اخرى استنادا على حقائق ثابتة ومؤكدة، وما تحقق حتى الان هو "مرض وجيد" للوصول الى النتائج المطلوبة، مشيرا الى ان وزارة الداخلية وشركة ارامكو السعودية لديهم الكفاءات المطلوبة للقيام بهذه المهمة خير قيام، كما ان هناك تعاونا بناء مع الشركات والجهات السعودية المعنية. وكانت الشبكة الإلكترونية الأساسية لشركة أرامكو السعودية تأثرت بفيروس إلكتروني تخريبي؛ ما أثَّر في قرابة 30 ألف جهاز كمبيوتر مكتبي، غير ان هذه القرصنة الالكترونية لم تعطل عمليات تصدير الزيت والغاز كما اكد مسئولون في الشركة ، ورجح خبراء ان هذا العدوان عبارة عن هجمة من فيروس إلكتروني، ومحاولة اختراق (هاكينج)، ونقلت مصادر اعلامية دولية عن مجموعة " هاكرز" تسمي نفسها "مجموعة الشباب العربي" ادعاءها مسؤولية اختراق شبكة "أرامكو السعودية ، وزعموا أن هجومهم أعطب 30 ألف جهاز "كمبيوتر.