أفاد جرحى أحداث العام 2011م المبتعثين للعلاج في ألمانيا، أن المستشفى الذي يرقد فيه بسام الأكحلي أبلغه، الجمعة، بأنه سيضطر لتوقيف علاجه، وإخراجه من المستشفى في حال لم تقم السفارة اليمنية بتسديد المبالغ المستحقة للمستشفى. وأكد الجرحى أن بعضهم تم توقيف علاجهم في المستشفيات الألمانية، بسبب عدم دفع السفارة اليمنية في ألمانيا لمستحقات المستشفيات، موضحين أن السفارة تبرر ذلك لعدم تحويل الحكومة المبالغ المستحقة للعلاج. وسافر ستة من جرحى أحداث العام 2011م للعلاج في ألمانيا في فبراير المنصرم، بناء على حكم قضائي صدر لصالحهم في نوفمبر من العام الماضي. وجاء تسفير الجرحى بعد الاعتداء عليهم وتعرض وكليلهم النائب احمد سيف حاشد لمحاولة اغتيال من قبل قوات الأمن، يوم ال12 من فبراير المنصرم أثناء اعتصامهم أمام مجلس الوزراء. وبدأ جرحى أحداث العام 2011م ووكليلهم النائب حاشد اضرابهم عن الطعام أمام مجلس الوزراء في ال29 من يناير 2013، أمام مجلس الوزراء بعد رفض الحكومة تسفير "10" جرحى صدر لصالحهم حكم من المحكمة الادارية بأمانة العاصمة قضى بعلاجهم في الخارج. ويرقد بسام الأكحلي في أحد المستشفيات الالمانية، منذ شهر فبراير المنصرم، بعد أن ساءت حالته الصحية وصار مقعدا عن الحركة، بسبب اهمال علاجه من قبل الحكومة.