أكدت/ أمة العليم السوسوة وزير حقوق الإنسان على أهمية التوعية بحقوق الإنسان باعتبارها واجب وطني بالدرجة الأولى وهو في التحليل النهائي تدريب للناس لكيفية تمتعهم بتلك الحقوق ومدافعتهم عنها. جاء ذلك في كلمتها صباح اليوم خلال افتتاح الدورة التدريبية حول اتفاقية 1951م وبروتوكول 1967 المتعلقين بأوضاع اللاجئين. ودعت السوسوة المتدربين المشاركين في كافة الوسائل الإعلامية إلى دمج شريحة اللاجئين في منظومة الحياة العامة وبعث الطموحات المشروعة في نفوسهم. وقالت : لقد توخت وزارة حقوق الإنسان بالتعاون مع مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن تعقد هذه الدورة لقادة الرأي العام باعتبار الصحفي معنيا دون سواه بموضوع حقوق الإنسان. وطالبت السوسوة مندوبي الوسائل الإعلامية الإسهام في رفع مستوى الناس في مجال حقوق الإنسان واحترام حقوق اللاجئين التي نادت بها شريعتنا السمحة قبل ألف وخمسمائة سنة، وصاغتها الشرعية الدولية في اتفاقياتها وصكوكها منذ أكثر من نصف قرن. هذا ويتلقي المتدربون الإعلاميون على مدى ثلاثة أيام عدد من المحاضرات حول مبدأ الحماية الدولية وحق اللجوء بالإضافة إلى مشاكل اللاجئين وموقف اليمن من اللاجئين.