وقالت وزيرة حقوق الانسان في إفتتاح الدورة التدريبية الثامن عشرة أمس والتي أقيمت في عشر محافظات يمنية والمتعلقة بوضع اللاجئين " إن التوعية بحقوق الإنسان واجب واطني بالدرجة الأولي وهو في التحليل النهائي تدريب للناس كيف يتمتعون بتلك الحقوق ، ويدافعون عنها ، وهذا الفعل شديد الصلة بقيم الديمقراطية وترسيخها . وأكدت ضرورة خلق جو ملائم للاجئين من خلال التوعية بحقوق الإنسان التي تساعد على دمج هذه الشريحة بين صفوف الناس عامة . وأشارت إلى أن ما يميز هذه الدورة التدريبية عن سابقاتها هو أن متدريبيها هم ممن تعلق على إبداعاتهم خلق جو ملائم لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان عامة وحقوق اللاجئين خاصة بتوفير المعلومات وتوسيع آفاق الناس وخلق التعاطف مع اللاجئين الذين أجبرتهم ظروف قسرية على مفارقة وطنهم التماسا لحق الحياة والعيش الكريم . من جانبه عبر القائم بأعمال ممثل المفوضية السيد جون سولوكي عن تقديره لدور اليمن الفعال بمصادقتها وإلتزامها بإتفاقية 1951 وبروتوكول 1967 بخصوص اللاجئين . مشيرا إلى المساهمات الطيبة والتي تبذلها الحكومة اليمنية لمساعدة اللاجئين ، وقال : " بأن هذه الدورة تأتي من أجل زيادة الوعي بالاتفاقيات المتعلقة باللاجئين وأوضاعهم وإلقاء الضوء على الدور الإنساني تجاه اللاجئين . المستشار القانوني للمفوضية خالد فنصة ألقى محاضرة عن الحماية الدولية ، وخلفية حول المفوضية السامية ومهماها وأنشطتها وعلاقتها بإتفاقية 1951م وبروتوكول 1967م بحقوق الإنسان. ، كما استعرض المشاركين تاريخ حق اللجؤ وعلاقة اتفاقية 1915 وبرتوكول بحقوق الإنسان ، وغيرها من المواضيع والقضايا المتعلقة بتعريف اللاجئ ومعايير التضمين حسب الاتفاقية الدولية لعام 1915م وبووتوكول 1967 المتعلقة باللاجئين . علما بأن وزارة حقوق الإنسان نظمت الدورة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتي ستستمر لمدة ثلاثة أيام في مقر وكالة الأنباء اليمنية(سبأ).