دان مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بشدة محاولة الإغتيال الآثمة التي تعرض لها اليوم القيادي المؤتمري وعضو اللجنة الدائمة الشيخ جبران باشا وكيل محافظة إب وأدت إلى مقتل احد مرافقيه. واكد المصدر أن هذه الجريمة التي تأتي بعد ايام قليلة من اغتيال البرلماني عبد الكريم جدبان تؤكد أن مسلسل التصفيات الجسدية والأغتيالات السياسية قد وصل مستوى خطير وسط أنفلات امني غير مسبوق تشهده البلاد وعجز واضح من قبل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية عن تحمل واجباتها الدستورية في توفير الامن والاستقرار. واوضح المصدر في تصريح ل(المؤتمرنت) ان محاولة أغتيال جبران الباشا تكشف عن وجود مخطط واضح من قبل القوى الإرهابية والضلامية لتفجير الأوضاع وتنفيذ مخطط ممنهج لتصفية الخصوم السياسيين عبر أعمال القتل ،مستغلة عدم قيام الأجهزة الأمنية بواجباتها ومستندة على حملات تحريض وكراهية تبثها بعض القوى السياسية. وحمل المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الحكومة ووزارة الداخلية مسئولية استمرار حالات الانفلات الامني، مطالبين في الوقت ذاته الاجهزة الأمنية وقيادة السلطة المحلية في محافظة إب بسرعة ضبط الجناة الذين يقفون خلف محاولة أغتيال الشيخ جبران باشا وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزائهم العادل. وعبروا عن تعازيهم ومواساتهم لأسرة القتيل سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان ..انا لله وانا اليه راجعون.