أكد الدكتور عبد الكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية رئيس منتدى جسور الصداقة بأن عملية ا لاصلاح للشرق الأوسط الكبير ينبغي أن تكون نابعة من خصوصية الدول في المنطقة . وأشار الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام إلى أن هناك إجماع من قبل سفراء الدول الصناعية الثمان في اليمن حول هذا الطرح لمفهوم الإصلاح الذي يجب أن يكون في المنطقة ..وهو ما يتوافق مع الرؤية اليمنية المطروحة من قبل كافة الوان الطيف السياسي في الساحة اليمنية . وربط الدكتورالارياني نجاح عملية الإصلاح تلك بضرورة الدعم الدولي لبلدان المنطقة التي تعاني من شحة الموارد ومنها اليمن منوهاً بان عملية الإصلاح لن تتوقف عند جانب محدد بل ستشمل كافة القضايا التنموية والحيوية وفي مقدمتها قضايا التعليم والديمقراطية والمرأة وغيرها من القضايا المختلفة . هذا وكان قد افتتح الدكتور الارياني اليوم حلقة النقاش التي نظمها منتدى جسور الصداقة تحت عنوان الإصلاح بين المبادرة الدولية والأهداف الوطنية وحفرها العديد من المفكرين والكتاب وكذلك السفيرة البريطانية والسفير الفرنسي وممثل الأممالمتحدة في اليمن . وقد تناولت حلقة النقاش ثلاثة محاور رئيسة هي مجتمع المعرفة وتمكين المرأة والحكم الصالح ت مناقشتها خلال جلسة العمل حيث تحدثت الدكتورة روؤفة حسن حول أوضاع المرأة في اليمن والدور المطلوب من الدول المانحة لدعم أوضاع المرأة والذي يجب أن لا يقتصر على إقامة الندوات بل يتعدى ذلك ليقدم دعم حقيقي لمقومات الارتقاء الفعلي بأوضاع المرأة ..فيما تناول الأستاذ عبد الباري طاهر الوضع المعرفي الشامل بمختلف أبعاده وأفاقة الواسعة وماهي المحددات التي يتوجب الأخذ بها لتحقيق نهوض معرفي متكامل . كما قدمت العديد من المدخلات الهامة التي طرحت من قبل المشاركين حيث تحدث السفير الفرنسي حول مبادرة الإصلاح في الشرق الأوسط الكبير وأشار إلى التوافق في وجهات النظر للعديد من بلدان الاتحاد الأوروبي ومنها فرنسا مع وجهة نظر اليمن والمتظمنة أهمية مراعاة خصوصية كل بلد في المنطقة في عملية الإصلاح لدول الشرق الأوسط الكبير .كما تطرقت المداخلات إلى العديد من القضايا الأخرى في إطار المحاور التي تناولتها حلقة النقاش والتي أثرت موضوع الحلقة. المصدر-(26سبتمبر نت)