وصلت في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء إلى العاصمة الهولندية أمستردام بعثة المنتخب الوطني الوطني للشباب لكرة القدم بقيادة جهازه الفني بقيادة الكابتن أمين السنيني لإقامة المعسكر الخارجي الأول استعدادا للمشاركة في منافسات نهائيات كأس آسيا للشباب التي ستقام بالعاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 24 سبتمبر حتى 6 أكتوبر القادمين والتي تشارك فيها الكرة اليمنية لأول مرة في تاريخها. ومن المقرر أن يجري المنتخب خلال معسكره الخارجي الذي سيستمر ثلاثة أسابع أربع مباريات تجريبية مع فرق هولندية من مستويات متفاوتة في الدوري الهولندي. ويقيم المنتخب معسكره بمدينة مندولوو التي تبعد عن العاصمة امستردام 50م، وتقيم فيها منتخبات عالمية معسكراتها فيه. وسيلعب المنتخب أيام السبت والأربعاء والسبت بعد القادم، ولم يحدد موعد المباراة الرابعة، وضمت البعثة التي يرأسها غازي محروس مدير المنتخب، والجهاز الفني والإداري والطبي برئاسة الكابتن أمين السنيني ومساعده عبدالرحمن سعيد ومدرب حراس المرمى سعيد نعوم وخمسة وعشرين لاعباً. ويهدف إقامة هذا المعسكر إلى كسب مزيد من الخبرة والاحتكاك مع الفرق الأوروبية.. إلى جانب أنه سيساعد الجهاز الفني للمنتخب للاستقرار على التشكيلة النهائية التي سيخوض بها منافسات البطولة الاسيوية، ولا سيما أن القرعة أوقعت المنتخب في المجموعة الرابعة والتي وصفت بالحديدية كونها ضمت منتخبات كوريا الجنوبية حاملة اللقب الأسيوي والعراق وتايلاند. وكان وزير الشباب والرياضة اليمني عبدالرحمن الأكوع قد أكد خلال لقائه بعثة المنتخب الوطني للشباب قبل مغادرتها أول من أمس إلى هولندا لإقامة المعسكر الخارجي الأول إن النجاح الذي حققه المنتخب في مسيرته (ناشئاً وشاباً) كان ممتازاا ومستحقا لتحقيقه للقب وصيف بطل آسيا وتأهله لكأس العالم للناشئين وإن ذلك الإنجاز لم يتحقق بالصدفة كما يشك البعض وأنهم كانوا عند مستوى المسؤولية في المشاركتين السابقتين وأن أمل الجماهير اليمنية تنتظر مواصلة المشوار الناجح منهم وإن يكون القادم أفضل.. وخاطب الوزير اللاعبين قائلاً: (أنتم تمثلون البلد في الخارج وتعتبرون سفراء ونريد منكم تمثيله وليس التمثيل به وهناك فرق بين تمثيل البلد التمثيل به).. موضحا (أنتم سفراء اليمن وتنشرون صورة حسنة عنه وقد كان انجازكم له تأثير كبير للتعريف باليمن خارجياً. هذا ومن المقرر أن يعود المنتخب إلى صنعاء بعد استكمال معسكر هولندا لمواصلة استعداداته والدخول بمعسكر داخلي مغلق يجري خلاله المنتخب عدة مباريات تجريبية مع منتخبات عربية كقطر والإمارات وسوريا والأردن.. وبعدها يقيم منتخب الشباب معسكرا خارجياً أخيراً العاصمة الماليزية كوالالمبور لمدة ثلاثة أسابيع للتعود على الأجواء بالمدينة وإجراء مباراة مع المنتخب الماليزي. وتبدو حظوظ المنتخب اليمني بالمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل صعبة كون منتخبات المجموعة التي إلى جانبه قوية لها تاريخها سيما المنتخبين الكوري والعراقي وهي منتخبات مرشحة لنهائي البطولة الأسيوية.. لكن المهمة لا تبدو صعبة إذا استعد المنتخب جيدا ونفذ برنامجه الإعدادي بالشكل المرسوم لها سيحقق المنتخب النتائج المرجوة منه ويضيف إنجاز جديد يسجل لهذا الجيل من اللاعبين الذي أوصل الكرة اليمنية إلى العالمية لأول مرة في تاريخها بتأهله إلى مونديال فنلندا للناشئين في أغسطس الماضي بفلندا في أغسطس الماضي، وصعوده إلى نهائيات آسيا للشباب بماليزيا.
