نظم المؤتمر الشعبي العام بمديرية الطويلة محافظة المحويت اليوم مسيرة جماهيرية كبرى شارك فيها الالاف من المواطنين والشباب ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي اكدوا من خلالها وقوفهم الكامل و تأييدهم المتواصل لرئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح ورفضهم القاطع لقرار العقوبات الاممية على شخصه وشخصيات يمنية أخرى وتنديداً بكافة التدخلات الخارجية في شئون اليمن . المسيرات التي جابت شوارع مدينة الطويلة واستقرت في الميدان العام أكدت رفض كافة ابنا مديرية الطويلة المساس بالسيادة الوطنية والتدخل في الشأن الداخلي اليمني. وعبرت عن إدانتها لكل الأطراف التي تسعى ودون أدنى مسئولية الى الدفع بالأمور نحو مزيد من التأزيم والتدهور وذلك من خلال فرض التهديدات والتلويح بالعقوبات الدولية والاستقواء بالخارج . وفي بيان جماهيري صدر عن اللجنة التنظيمية للمسيرة اكد ابناء مديرية الطويلة بأنهم سيظلون وكما عهدهم شعبنا مع الوطن مدافعين عنه مقدمين كل التضحيات من اجل عزته وتقدمه وسيادته واستقلاله وسلامه أراضيه و مدافعين وببسالة عن المؤتمر الشعبي العام ورئيسه وقياداته في كل الظروف والأحوال. وحذر البيان كل من تسول له نفسه المساس بأمن وحياة الزعيم علي عبدالله صالح مطالبين لهم بالكف عن الاستمرار في تأمراتهم القذرة التي ستعود نتائجها وبالاً على من يحيكها ويخطط لها ويمولها. معتبرين ان استهداف رئيس المؤتمر استهداف للشعب بأكمله حيث أن هذه العقوبات التي لاغاية منها إلا ارضاء بعض القوى الحاقدة المعيقة لكل جهود انجاح التسوية السياسية في البلاد ،مؤكدين ان هذه القرارات الجزافية الخاطئة ستكون لها آثار سلبية على مسار التسوية السياسية, وستعمل على خلق أزمات جديدة تفاقم من الأوضاع المتدهورة أصلاً وتدفع بها نحو مسالك خطيرة تهدد أمن اليمن ووحدته وسيكون لها انعكاسات سلبية على أمن المنطقة. وأكد المتظاهرون في البيان رفضهم القاطع لكافة التدخلات الأجنبية بالشأن الداخلي لليمن ومنهم قرارات العقوبات الفرضية الخاطئة والتي لاطائل منها الا اعاقة جهود السلام ومساعي التصالح والوفاق بين قوى المجتمع السياسية والحزبية والاجتماعية ومن هذا المنطلق يؤكدون بأنهم سيقفون صفاً واحداً خلف الزعيم علي عبدالله صالح رافضين رافضين كافة العقوبات الدولية الصادرة ضده او اي عقوبات خارجية اخرى ضد أي مواطن يمني كائنا من كان لكون ذلك يعتبر تدخلا سافرا في الشأن اليمني من شانه ان ينسف والى الابد كل جهود التسوية السياسية في اليمن ولكون هذه التدخلات السافرة والعقوبات الجزافية لا تمثل انتهاكاً للسيادة الوطنية وحسب بل وانتهاكاً لكرامة كل مواطن يمني وفي مقدمتهم أولئك الشهداء الأبرار الذين سقطوا على درب النضال من أجل الحرية والكرامة لليمن واليمنيين. وأكد البيان ان حكمة الزعيم على عبد الله صالح وحنكته السياسية هي التي جنبت البلاد ويلات التناحر والصراعات المدمرة والحروب الخاسرة فهو من حرص على حقن دماء اليمنيين بمبادرات التنازل عن السلطة وتجنيب البلاد كل مسببات الفرقة والشتات. وأكد البيان ان المؤتمر الشعبي العام ورغم كل التحديات الكبيرة والظروف المعقدة سيبقى الرقم الصعب وفرس الرهان في كل المراحل والمنعطفات ويخطئ من يظن أن المؤتمر أصبح ضعيفاً او مفككاً وما الحشود المليونية التي خرجت وتخرج يومياً في كافة محافظات الجمهورية إلا خير دليل وأوضح برهان على أن المؤتمر لازال يتصدر الساحة السياسية بشعبيته الكبيرة والواسعة وقاعدته الجماهيرية الهائلة وستثبت الأيام أنه سيضل بتماسك وثبات جماهيره تنظيم الحاضر والمستقبل والأيام القادمة هي البرهان الأكيد والرهان لمن كان في قلبه مقدار من الشك والريبة.
