التقى رئيس وأعضاء قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة، عصر اليوم، بالفعاليات المؤتمرية بمديرية الصافية الدائرتين (6،7) تواصلاً لبرنامج اللقاءات التنظيمية الموسعة التي يقوم مؤتمر الأمانة بتنفيذه في إطار خطته للاتصال والتواصل. وفي اللقاء تم استعراض جملة من القضايا والموضوعات ذات العلاقة بالعملية التنظيمية للمؤتمر والأهداف والاتجاهات العامة التي يهدف الفرع الى تحقيقها. وقد أكد في اللقاء المهندس جمال عبدالخالق الخولاني عضو اللجنة العامة.. رئيس فرع المؤتمر بالأمانة، على أهمية النتائج التي سوف تخلص إليها هذه اللقاءات على صعيد الدفع بالأداء المؤتمري الى آفاق واسعة. وقال الخولاني أن قيادة المؤتمر الشعبي العام السياسية والتنظيمية العليا برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام تنظر باهتمام بالغ للتفاعل التنظيمي الراهن بأمانة العاصمة وتتطلع الى أن يقوم المؤتمريين لتحقيق مسئولياتهم على أكمل وجه. وعلى صعيد جهود المؤتمر الهادفة الى إخراج البلاد من اتون الازمة الراهنة، استعرض الاخ رئيس الفرع العديد من المحطات المهمة التي كان للمؤتمر أن حققها في سبيل تحقيق ذلك سواءً كان ذلك على صعيد مؤتمر الحوار الوطني، او المبادرات والتنازلات التي قدمها المؤتمر، مبيناً كيف استطاع المؤتمر ان يقوم بدوره في ظل محاولات البعض تحويل مؤتمر الحوار الى محكمة تفتيش بهدف تحقيق أهداف وأجندة ضيقة على حساب المصلحة الوطنية. وأكد الخولاني أن المؤتمر الشعبي العام سيظل بالرغم من وجود التآمرات التي حيكت وتحاك ضده وضد الوطن ما زال قادراً وبفاعليه من تحقيق أهدافه الوطنية برؤية ثاقبة تنتصر للمصلحة الوطنية العليا. مؤكداً أن محاولات إضعاف المؤتمر وتهديد وحدته الداخلية بهدف ابعاده عن الهم الوطني قد باءت بالفشل الذريع، ذلك أن المؤتمر بحيويته وفاعليته قادراً على أن يوجّه كل الطاقات والإمكانات لما فيه مصلحة الوطن العليا. وطمأن الخولاني الفعاليات المؤتمرية أن الوحدة الداخلية للمؤتمر ستظل قوية ومنيعة ضد كل محاولات الهدم والتصدع التي حاول مراراً القيام بها الامين العام السابق للمؤتمر خدمة لأهداف قوى أخرى على حساب الوطن والمؤتمر. وقال الخولاني: علينا اليوم أن نتحدث عن مستقبل اليمن ومستقبل المؤتمر الشعبي العام على ضوء التحولات الكبرى التي يشهدها الوطن خلال هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن والشعب. وقال: ان التفاعل التنظيمي الذي يبديه مؤتمريوا الأمانة دليلاً ناصعاً على أن هذا الوسط قادراً على مواصلة مسيرة الانجازات، وقادراً على إطفاء كل بور الهدم والفتنة والطائفية والمذهبية. مؤكداً أن وسطية المؤتمر الشعبي العام هي من تستجيب لمتطلبات الأمن والسلم الاجتماعيين، وان التعصب الأعمى لا يجر إلا الشر، وأن أدبيات ووثائق المؤتمر السياسية والفكرية تؤكد على ضرورة مواجهة كافة مظاهر الغلو والتعصب الأعمى، وتؤكد على أن الشعب صاحب المصلحة الوطنية العليا ولا بد أن تخلو حياته من كافة هذه المنغصات والبؤر التي تؤثر على حياته وتفاعلاتها المختلفة. وشدد جمال الخولاني رئيس فرع مؤتمر الأمانة على أهمية مواجهة كافة محاولات الاعلام الانتهازي الذي تقوده بعض القنوات الاعلامية العربية بهدف التأثير بالحياة اليمنية وتوجيهها نحو الصراع والتطاحن. وقال أن الحقائق التاريخية الناصعة والتي تعكس عظمة شعبنا هي خير ما يرد على كل هذه الترهات، ذلك ان سجايا شعبنا ومناقبه ومآثره كفيله بالرد على هذا الإعلام الرخيص. هذا وكان اللقاء قد قرأ الفاتحة على شهداء الوطن الذين سقطوا على ايدي الارهاب والتطرف والغلو مدنيين وعسكريين، كما شهد الاجتماع نقاشات مستفيضة إزاء مجمل القضايا المطروحة واتخذ بشأنها العديد من القرارات والإجراءات اللازمة. حضر اللقاء الاخوة أعضاء قيادة فرع الامانة، ورئيسا فرع الدائرتين (6-7) وأعضاء قيادة الدائرتين واللجان الدائمة الرئيسية والمحلية وأعضاء مجلسي النواب والشورى، والمجلس المحلي والقيادات التنظيمية للمراكز والجماعات التنظيمية على مستوى الدائرتين.
