حيا الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الاستاذة فائقة السيد صمود اليمنيين في مواجهة آلة القتل السعودية المعتدية على الشعب اليمني للأسبوع الرابع توالياً ، التي تجرب الأسلحة التي تكدست بها مخازنهم ومستودعاتهم ، وأنفقوا عليها المليارات. وأكدت الأستاذة فائقة السيد ، خلال اتصال أجرته قناة اليمن اليوم أثناء تغطية مباشرة خصصتها لجريمة قصف منطقة عطان ومقر قناتها ، أن ما شهدته العاصمة اليوم في منطقة فج عطان عمل اجرامي خطير ، موجهةً دعوة عاجلة لمنظمات المجتمع المدني الى التحرك الفوري الى المستشفيات والمراكز الطبية للتبرع بالدم وتقديم المساعدة في جهود الانقاذ وتقديم كل ما يستطيعوا تقديمه لإنقاذ أهلهم وذويهم في عطان الذين لايزالون تحت الانقاذ. وعن تصريحات متحدث العدوان السعودي بأن على المدنيين مغادرة العاصمة، أكدت السيد أن اليمنيين لن يغادروا عاصمتهم حتى وإن اضطروا أن تكون منازلهم وعاصمتهم مقبرةً. وأوضحت السيد أن استهداف قناة اليمن اليوم هو عمل اجرامي طاول صوت الحق والحقيقة ، مؤكدةً أن القناة كانت وستظل منبر من لا منبر له . وتقدمت الامين العام المساعد للمؤتمر بالتعازي لأسر شهداء العدوان السعودي الذي استهدف حي عطان ، وكذلك شهداء الواجب الاعلامي في مواجهة العدوان الهمجي من طاقم قناة اليمن اليوم. داعيةً اليمنيين الى الوحدة مع الوطن وتوحيد الصفوف للدفاع عن الوطن والقيم والأهداف النبيلة والحق في الحياة الآمنة ،ومواجهة مؤامرة كبرى تتجاوز حدودها الاقليم وتستهدف اليمن. وخاطبت السيد الاحزاب التقدمية والقومية في مصر وفي لبنان والجزائر وسوريا والسودان والمغرب وفي أوروبا وكل بلدان العالم أن عليها أن تتحرك لإيقاف العدوان البربري على اليمن. مؤكدةَ أن المجتمع الدولي يرفض العدوان الهمجي السعودي على الشعب اليمني ، كونه غير مبرر ، مشيرةً الى أن اليمن تضامن مع الآخرين في كافة أنحاء العالم ، وانتصر لقضايا الانسان في كل مكان، واقتسم رغيف العيش من أجل نصرة الآخرين ، ما يتوجب عليهم أن يقفوا مع الشعب اليمني الأصيل الأبي الذي يحترم حقوق الانسان والقانون الدولي ، وينقذونه من العدوان الغاشم الذي يستهدفه. محذرة من عدم نجدة اليمنيين ، وأن الجراح والآلام ستخلق واقعاً مغايراً لا يريده العالم ولن يحبه. وأبدت الأمين العام المساعد للمؤتمر استغرابها مما يقوم به عبدربه هادي من دور في العدوان السافر قائلةً : عن أي شرعية يقاتل من أجلها عبدربه منصور هادي ، مذكرةً إياه بما حدث في 1969 وأيضاً في 1986، عندما رأى الرئيس علي ناصر محمد أن عدن تُدمر قال أوقفوا اطلاق النار والقتل ، وحيناها كان عبدربه هادي أحد ضباطه ، متسائلة : ألم يتعلم هادي من ذلك ؟ وعن أي شرعية يبحث عنها وعن أي كرسي وبلد سيحكم ومن هو الشعب الذي سيحكمهُ. مجددة القول "أن الموت في البيوت أعزاء أشرف من الموت متسولين على أبواب القصور والدواوين".
