قامت اليوم اللجنة الدولية للصلیب الأحمر بتسهیل نقل سبعة معتقلین مُفرج عنهم من عدن إلى صنعاء. وذكر رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السید ""أنطوان غراند" في تصريح صحفي –تلقاه المؤتمرنت - أن "ممثلي أنصار اﷲ والمقاومة الجنوبية اتصلوا اتصالاً مباشراً باللجنة الدولية، وطلبوا منها نقل المعتقلین المفرج عنهم، بمقتضى دورها وسيط محایدا". ووفقاً لإجراءات العمل المعتادة، لم تشارك اللجنة الدولية في أي مفاوضات سبقت عملية الإفراج، غیر أن اللجنة الدولية عرضت خدماتها ويسرت الترتیبات اللوجستية لعملية الإفراج، بما في ذلك نقل المعتقلین السبعة بالطائرة من عدن إلى صنعاء. وأضاف السید "" غراند ": "إن عملية الإفراج التي جرت الیوم حدثت في إطار مناقشات ثنائية وبسرية أوسع نطاقاً بیننا وبین أطراف النزاع بشأن الأشخاص المحتجزين والجرحى والموتى". وتظل اللجنة الدولية على استعداد لتسيیر المزيد من عمليات الإفراج فضلاً عن عمليات النقل المقبلة للموتى والجرحى من جميع الجوانب، شريطة أن تطلب إلیها الأطراف المعنية ذلك بطريقة مباشرة، وشريطة احترام دورها كوسيط محاید. وتطلب اللجنة الدولية من جميع أطراف النازع في اليمن أن تسمح للجنة الدولية الوصول دون قید إلى جميع الأشخاص المحتجزين، حتى یتسنى رصد ظروف احتجازهم، وحتى یتسنى دعم الأطراف المعنية في الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. وتتضمن هذه الالتزامات حق المحتجزين في معاملة إنسانية والحق في إبلاغ عائلاتهم عن أماكن وجودهم . ويجب أ يضاً معاملة جميع المرضى والجرحى، بمن فیهم المحتجزين، ورعایتهم دون تمییز.