انتقدت منظمة (وتد) للوفاق والتأهيل الديمقراطي تسييس قضايا حقوق الانسان وتجاهل جرائم العدوان السعودي بحق المدنيين والأطفال والنساء من قبل مجلس حقوق الانسان وما تمخض عنه من قرارات لم تكن بمستوى تطلعات وآمال شعوب العالم والهيئات والمنظمات الدولية. وقالت المنظمة أن القرار الأخير الصادر من قبل المجلس يمثل انتكاسة كبيرة تجاوزت آلام ومعاناة الشعب اليمني الذي يذبح وتنتهك حقوقه أمام مرأى ومسمع دول العالم والمجتمع الدولي الذي يدعي احترامه لحقوق الانسان ومدافعته وتصديه لأي جرائم وانتهاكات بحق الانسانية. وأكدت المنظمة- في بلاغ صحفي تلقاه المؤتمرنت- أن تكليف لجنة وطنية للتحقيق في الانتهاكات هو هروب من المسئولية الملقاة على عاتق مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة التي تغض الطرف عما يحدث في اليمن وما يتعرض له الشعب اليمني من انتهاكات جراء العدوان السعودي بحق المدنيين الابرياء والنساء والأطفال العزل. معتبرة أن ما يسمى باللجنة الوطنية المكلفة ليست سوى تغطية لجرائم العدوان السعودي وأن عملها سيقتصر على الاحداث والصراعات الداخلية ويبتعد عن الجرائم اليومية للعدوان، ما سيؤدي إلى تفاقم الصراع والاحتراب الداخلي . وأكدت المنظمة أن القرار تجاهل عن قصد جرائم الحرب والعدوان السعودي الذي يقتضي تشكيل لجنة دولية تجاه ما يرتكب بحق الانسانية والطفولة في اليمن الذي هو جزء من المجتمع الدولي.
