استهجن فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الجوف ما قامت وتقوم به بعض الشخصيات المحسوبة سابقاً على المؤتمر من المتواجدين في الخارج المؤيدين للعدوان السعودي وحلفائه من مواقف واجتماعات ومحاولات بائسة وفاشلة تهدف الى تفكيك المؤتمر الشعبي العام والإساءة لمواقفه الوطنية ضد العدوان. وأوضح مؤتمر الجوف- في بيان صادر عنه تلقاه المؤتمرنت- أن تلك الأدوار التي يقوم بها اولئك النفر تعزز دورهم المشبوه واللامشرف الذي انتهجوه خروجاً عن المواقف الوطنية والتنظيمية الثابتة والراسخة وتماهيهم بل مشاركتهم المباشرة في الاعتداء السافر على الوطن ارضاً وإنساناً من قبل العدوان الذي تقوده السعودية. وأكد مؤتمر الجوف رفضه المطلق لما قامت به تلك القيادات من مواقف مخالفة لمواقف المؤتمر ولوائحه، وتأكيدها على ضرورة تنفيذ قرارات اللجنة العامة بشأن تجميد عضويتهم وإحالتهم إلى الرقابة التنظيمية واتخاذ الإجراءات القانونية وفقاً لأدبيات المؤتمر فيما يتعلق بالعقوبات والجزاءات . كما أكد فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الجوف وقوفه بكافة قياداته وقواعده ودعمه وتأييده لمواقف المؤتمر الشعبي العام برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح حفظه الله رئيس المؤتمر الشعبي العام، الرافضة للعدوان والحصار الجائر على الشعب اليمني وكل المواقف المساندة له، وتأييده المطلق لبيان الامانة العامة الصادر بتاريخ 20/ 10/ 2015م. مشدداً على أن الأطر التنظيمية للمؤتمر وهيئاته القيادية العليا هي الممثل الشرعي للمؤتمر وأن أي خروج عن تلك الهيئات ومواقفها وقراراتها لا تعبر إلا عن شخص من تبناها، وأن المؤتمر كان ولا يزال وسيظل يمني المنشأ والانتماء والولاء متبنياً لقضايا الوطن ارضاً وإنساناً .
