أطلقت مؤسسات يمنية متخصصة نداء استغاثة للمنظمات الدولية والمؤسسات الخيرية في العالم "للتدخل السريع" لإنقاذ مرضى السرطان الذين قارب مخزون الأدوية الخاص بهم النفاد في ظل حصار عدوان التحالف السعودي. وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم بصنعاء بالتنسيق مع وزارة الصحة حذر المركز الوطني للأورام (هيئة حكومية)، والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان (مؤسسة مدنية خيرية) من وقوع كارثة إنسانية نتيجة عدم توفر أغلب الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل المخبرية اللازمة لإنقاذ 30 ألف مريض بالسرطان مازالوا يتلقون العلاج في مركز وفروع المؤسسة ومركز الأورام. وذكر النداء أن 70 بالمئة من مخزون أدوية السرطان استهلك حتى بداية فبراير الماضي فيما توقع نفاد الكمية المتبقية خلال الشهرين القادمين، وتوقف المركز. عن تقديم خدماته. وبحسب النداء يحتاج مركز الأورام لاستمرار نشاطه إلى قرابة 16 مليون دولار. وقال مدير المركز عفيف النابهي إن أدوية السرطان مكلفة وغير موجودة في السوق، والموجود منها مهربة غير مأمونة. وأشار إلى أن المنظمات الدولية وبمقدمتها منظمة الصحة العالمية اقتصرت في دعمها على مادة الديزل لتزويد المركز بالطاقة الكهربائية وبعض المحاليل والأصناف المساعدة. وأضاف ممثل مؤسسة مكافحة السرطان رداد الحزمي أن دعم المؤسسة من قبل رجال الأعمال شبه منقطع. وتلقى 70 ألف مريض بالسرطان الخدمات المجانية للمركز والمؤسسة في العشر السنوات الفائتة.
