في اروع صور التلاحم التنظيمي والجاهزية العاليه المفعمة بالروح الوطنيةالعاليه والانتماء التنظيمي الراسخ بمثل وقيم الميثاق الوطني ، سجلت الفعاليات المؤتمريه حضورا لافتا وكبيرا خلال اللقاءات التي حضرها الاخ عارف عوض الزوكاء الامين العام المؤتمر الشعبي العام ومعه ثلة من القيادات العليا بالتنظيم وذلك في اطار تدشينه لبرنامج النزول الميداني للقيادات المؤتمريه الى فروع التنظيم المختلفة لتعزيز الاتصال والتواصل بين المؤتمريين وبما يعمل على تعزيز ادائهم الوطني القوي والواضح في مواجهة التحديات الكبرى التي بواجهها الوطن والمتمثل في العدوان الغاشم التي تشنه السعوديه على بلادنا والذي يستهدف حاضرها ومستقبلها وانحازاتها. اللقاءت كانت وبما سجلته من حضور فاعل ورائع مثلت رسالة مهمة مفادها ان المؤتمريين وبالرغم من استهداف العدوان الغاشم لكل شيئ بالوطن وكل مايتحرك على سطحه ،قادرون على الاتصال والتواصل المسؤول للوقوف امام مجمل التحديات الراهنة والتي يواصل العدوان انتاجها بصوره فظيعه ،وقادرون ايضا على القيام بكل مامن شأنه ان يعزز من صمودهم العظيم الى جانب كافة القوى الخيره التي قررت مواجهة العدوان وصلفه بكل الامكانات المتاحة ولاريب ان الصوره الملحمية للمؤتمريين خلال الامين العام قد استطاعت ايضا من خلال توقيتها من لفت انظار الراي العام الذي حرص هو الاخر على متابعتها عبر وسائل الاعلام لما يمثله المؤتمر الشعبي العام من حضور كبير على الساحة الوطنيه ومن تأثير بالغ في الحياة اليمنية بالاضافه الى ماتجسده فعالياته المختلفه من طمأنينة للعامه باعتبار التحرك المؤتمري يصب دائما في مصلحة الوطن ومبعث لشحذ الهمم والجهود في بوتقة المصلحه الوطنيه التي لاتعلوا عليها مصلحة في فكر وادبيات ووثائق المؤتمر وسلوك اعضاءه ازاء القضايا الوطنيه ولاريب ان المضامين المهمة لكلمات الامين العام في هذه اللقاءات وماابدته من اعتزاز بالزخم والتفاعل المستمر لأعضاء المؤتمر امر يعزز من توجهات الامانة العامة للمؤتمر بأتجاه التنفيذ للعديد من المناشط والفعاليات في اطار خطة تحركها السياسيه والتنظيميه لهذا العام والتي يأتي النزول الميداني واحدا من جوانب هذه الخطه والتي يحرص الامين العام على التعامل معها بالصوره التي تستنهض العملية التنظيمية للمؤتمر وعلى مستوى كافة جوانبها النتنظيمية والاشرافية والرقابية والتقييمية وبما يتفق مع عظمة الحضور للوسط المؤتمري على مستوى التراب الوطني ولاريب ان،تدشين الامين العام لهذه اللقاءات الموسعة والتي سيتواصل انعقادها خلال الايام القادمه وفي ظل حضور قيادي من التكوينات القياديه العليا بالامانه العامه واللجنة العامة ،حيث اصابت هذه المناشط اعلام العدوان بحالة من الهستيريا وراح ليدبج اخبار وتقارير حولها بهدف تشويش الراي العام اليمني باهداف ومقاصد هذه اللقاءات والتي يدرك العدو اهميتها وتأثيرها على المستوى الوطني وهى حالة تضاف الى سجل اخفاقات العدوان في الجانب الاعلامي ولم تستطع كل فربكاته ان تقلل من شأن واهمية هذا الحضور المؤتمري المجسد للتفاعل الشعبي في اعظم تفاعلاته القويه ضد العدوان الغاشم كما ان احاطة الامين العام للفعاليات المؤتمرية باخر التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية والمزيد من الايضاح لمواقف المؤتمر الشعبي العام ازاء كل ذلك قد زاد من قوة وعنفوان المؤتمريون وانصارهم بل وكل جماهير الشعب في مواجهة العدوان بكل السبل والطرق والامكانات المتاحة.
